سكون الليل..
ها هو الليل قد عاد من جديد..
ليخيم علي بسواده الحالك
ويذكرني بقلبي الوحيد..
ها هو قد عاد وعادت همومي معه..
فما أن أضع رأسي على وسادتي حتى ينهال علي سيل من الأفكار المتزاحمة في خيالي!
أحاول أن أنظمها..
وأبحث عنك بين تلك الحروف والجمل والكلمات..
أبحث عنك لأرى طيفك!
أراه عندما ترتخي رموشي فأذهب بك الى عالم ليس من هنا..
عالم لا يعرف سوى الحب ولا يعيش فيه الا من فجر العشق قلبه شوقآ لمحبوبه..
أتسلى بهمساتك الرقيقة..
وأتحنن بلمساتك الناعمة..
فهذا ما أقوى عليه!
لعل الخيال يطفئ لهيب جمرا قد اشتعل في داخلي..
أتمسك بك بقوة..
أشدك نحوي
لأني أتمنى أن أبقى هكذا طويلا..
أتمنى أن لاتشرق الشمس..
حتى لا تسرق أشعتها خيالاتي
فيتلاشى طيفك مثل السراب..
آه ياحبيبي..
ابقى معي وأطفئ شمعة أحلامي..
وأيقظني من خيالي اللذيذ
وحوله لي ألى واقع دائم!
لم أعد أتحمل بعدك وتعذيبك لي..
فأنت لا تكتفي باشغالي طيلة الليل..
فأنا اصبحت أراك حتى في وضح النهار..
بقلم:
زهرة البراري
ها هو الليل قد عاد من جديد..
ليخيم علي بسواده الحالك
ويذكرني بقلبي الوحيد..
ها هو قد عاد وعادت همومي معه..
فما أن أضع رأسي على وسادتي حتى ينهال علي سيل من الأفكار المتزاحمة في خيالي!
أحاول أن أنظمها..
وأبحث عنك بين تلك الحروف والجمل والكلمات..
أبحث عنك لأرى طيفك!
أراه عندما ترتخي رموشي فأذهب بك الى عالم ليس من هنا..
عالم لا يعرف سوى الحب ولا يعيش فيه الا من فجر العشق قلبه شوقآ لمحبوبه..
أتسلى بهمساتك الرقيقة..
وأتحنن بلمساتك الناعمة..
فهذا ما أقوى عليه!
لعل الخيال يطفئ لهيب جمرا قد اشتعل في داخلي..
أتمسك بك بقوة..
أشدك نحوي
لأني أتمنى أن أبقى هكذا طويلا..
أتمنى أن لاتشرق الشمس..
حتى لا تسرق أشعتها خيالاتي
فيتلاشى طيفك مثل السراب..
آه ياحبيبي..
ابقى معي وأطفئ شمعة أحلامي..
وأيقظني من خيالي اللذيذ
وحوله لي ألى واقع دائم!
لم أعد أتحمل بعدك وتعذيبك لي..
فأنت لا تكتفي باشغالي طيلة الليل..
فأنا اصبحت أراك حتى في وضح النهار..
بقلم:
زهرة البراري