خااااااااااااائفة..

خااااااااااائفة

خائفة..
أخافك سيدي..
أخاف أن أضيع في عينيك ولا أجد من ينقذني..
أخاف أن ترسو سفني في شاطئك ولا أستطيع الأبحار بعيدا عنك..
أخاف أن تتركني وحيدة بعدما تعلقت بك
فيتناثر عمري فلا يبقى الا ماهو لك..
حبك سيدي يمزق جبال همومي..
ويذيب جليد أحزاني..
كم أذوب شوقا للقائك..أنت يافارس العشق..
انتظرتك في أحلامي
رأيتك في خيالي..
عانق صوتك مسامعي..
حسست بأناملك تداعب خصلات شعري!
غرقت في بحر عينيك عندما أطلت النظر بي..
خيم الهدوء علي عندما همست لي.. أحبك ..
قلتها فالتهبت مشاعري..
وفجرت شراييني..
وذاب قلبي شوقا لك!
أنت سيدي من فتحت له صمام مشاعري طريقا ليصل الى قلبي..
فهنا مسكنك..
لأنك هنا باقي
وسيبقى حبك في أعماقي..

بقلم:
زهرة البراري..