رسالة إلى جوهرتي الغالية
جوهرتي الثمينة الغالية..
أنت من أوجدك الخالق لي..ليرحمني بك..
وصاغ لك من النبل والطهر والعفاف حلي لك..
جوهرتي الغالية..أنت المستقبل الذي يشرق من بين عينيك ليظهر لي طريق الكرامة والحرية والعدالة..
أنت الزهرة التي يفوح عبيرها ليزكي أنوف الملائكة..
فترسمين من ألوانك الزاهية أسس ليبني عليها أحبائك..
وبه تكونين كما أرادك الله ونبي الرحمة (ص) وأهل بيته الأطهار..
فتصبحين غاليتي جزء في بناء أمة مؤمنة..قدم المصلحون من دمائهم ليقيموها..
وتكملين عمل أباء وأجداد بذلوا قصارى جهدهم في بناء حضارة وصرح شاهق لتشرقي معهم وتتوجي بينهم..وتمنعين الأشرار وظلامهم الدامس من أن يضيعوا ماجادت به يداك..
جوهرتي الثمينة..
يضيق الأفق علينا..ولكن ستشرق الشمس قريبا..
حين تنقبي عن نفسك فتجدين بين طياتها قوة توصلك إلى النجوم..
ثقي بنفسك..واستعيني بالرب القوي..
بعدها تسهل عليك الصعاب..وتخيم عليك الطمئنينة..
وستشعرين بيقينك بقرب المعبود منك...
وتدخلين في نطاق الإنتصار..
ولن تستطيع الرياح القوية أن تهز صمودك وإيمانك..
وتبقى ـ جوهرتي ـ النعمة الكبرى هي الرسالة والعقل والإختيار..
وهبها الواحد لك ولأمثالك من بني البشر..لتنفردي بشخصية مميزة..
فتزيد من لمعانك وبريقك..وهذا مايجعلك جوهرة ثمينة نادرة..
لكن حذاري من أن تفرطي في إحداها فيغيب بريقك ويتلاشى لمعانك..
أيتها الجوهرة..أنت زهرة محاطة بالحب والحنان والرعاية..
فتكبري بين يدي من يرعاك..من قبل أن تبصري النور حتى تتفتحي بالأمل..فتصلي وأنت محاطة بالزهور إلى ماتطمحي له وتحققي ماتأملي أن تحققيه..
فتهون الصعاب عندما تجتمعي مع تلك الزهور في حديقة حب واحدة..تلجأي لهم لطلب الحب والحماية والمساعدة..
لتنطلقي بكل ثقة وقوة..فتصلي لشاطئ النجاح..
وماكنت ستصلي لو انك إنطلقتي وحدك دون مساعدة من حولك..
تنطلقين خائفة..قلقة..
لا تعبر الكلمات عن حالك..تستيقظين من كابوس مخيف ثم تعودين..تثبتين وجودك وتقوي نفسك بين أزهارك لا بين الغرباء..
وأين كان من بين تلك الأزهار لايتفهم رغباتك..
فبقلبك جوهرتي تبثين شعاع الحنان والعلم في نفسه..وبعقلك وذكائك وبصيرتك وكلماتك العذبة التي تقطرمن الصفاء والنقاء تطهرين قلبه من الجهل..وتملأيه بالعلم والمعرفة فتنتشر عطوركم في الأجواء..وتجذب عصافير السماء بألوانها وأصواتها الشجية..
جوهرتي البراقة..
سيأتي يوم لتذهبي مع من يقدر ثمنك..
وإذا أحببته ستنجذبين إليه بمشاعرك...فهذا هو الشعور اللأقوى..
فهذه طبيعة البشر..فطرنا العلي على هذا لتنتجي نسل نظيف طاهر ليعمروا الأرض..وتستمر الحياة..
فهذا النسل لايكون طاهرآ إلا بالزواج الصحيح السليم..الذي به تجتمعين مع من تحبيه وأخترتيه ليشاركك حياتك..
لكن جوهرتي..ليس عيبا أن تطلبي منا هذا..ولكن خيم الجهل والعرف على الناس حتى أصبحوا يبتعدوا شيئا فشيئا عن التشريعات التي أتى بها المصطفى وأنار وجه الدنيا بالعلم والمعرفة..
واعلمي زهرتي أن المهر ليس أبدا قيمة تدفع لك..
فأنت جوهرتي لا تقدري بثمن.. ولستي للبيع..
ينتهي بك المطاف إلى الإختيار الصحيح لمن سيأخذك وتكملين معه باقي حياتك..
وطبعا يقدر قيمتك جيدا..
فأنت جوهرتي الغالية لا تقدري بثمن..
ستبقين جوهرة..حتى لو علاك الغبار..
ستبقين جوهرة حتى لو سقطتي على الأرض..
ستبقين جوهرة..
بقلم.. زهرة البراري
جوهرتي الثمينة الغالية..
أنت من أوجدك الخالق لي..ليرحمني بك..
وصاغ لك من النبل والطهر والعفاف حلي لك..
جوهرتي الغالية..أنت المستقبل الذي يشرق من بين عينيك ليظهر لي طريق الكرامة والحرية والعدالة..
أنت الزهرة التي يفوح عبيرها ليزكي أنوف الملائكة..
فترسمين من ألوانك الزاهية أسس ليبني عليها أحبائك..
وبه تكونين كما أرادك الله ونبي الرحمة (ص) وأهل بيته الأطهار..
فتصبحين غاليتي جزء في بناء أمة مؤمنة..قدم المصلحون من دمائهم ليقيموها..
وتكملين عمل أباء وأجداد بذلوا قصارى جهدهم في بناء حضارة وصرح شاهق لتشرقي معهم وتتوجي بينهم..وتمنعين الأشرار وظلامهم الدامس من أن يضيعوا ماجادت به يداك..
جوهرتي الثمينة..
يضيق الأفق علينا..ولكن ستشرق الشمس قريبا..
حين تنقبي عن نفسك فتجدين بين طياتها قوة توصلك إلى النجوم..
ثقي بنفسك..واستعيني بالرب القوي..
بعدها تسهل عليك الصعاب..وتخيم عليك الطمئنينة..
وستشعرين بيقينك بقرب المعبود منك...
وتدخلين في نطاق الإنتصار..
ولن تستطيع الرياح القوية أن تهز صمودك وإيمانك..
وتبقى ـ جوهرتي ـ النعمة الكبرى هي الرسالة والعقل والإختيار..
وهبها الواحد لك ولأمثالك من بني البشر..لتنفردي بشخصية مميزة..
فتزيد من لمعانك وبريقك..وهذا مايجعلك جوهرة ثمينة نادرة..
لكن حذاري من أن تفرطي في إحداها فيغيب بريقك ويتلاشى لمعانك..
أيتها الجوهرة..أنت زهرة محاطة بالحب والحنان والرعاية..
فتكبري بين يدي من يرعاك..من قبل أن تبصري النور حتى تتفتحي بالأمل..فتصلي وأنت محاطة بالزهور إلى ماتطمحي له وتحققي ماتأملي أن تحققيه..
فتهون الصعاب عندما تجتمعي مع تلك الزهور في حديقة حب واحدة..تلجأي لهم لطلب الحب والحماية والمساعدة..
لتنطلقي بكل ثقة وقوة..فتصلي لشاطئ النجاح..
وماكنت ستصلي لو انك إنطلقتي وحدك دون مساعدة من حولك..
تنطلقين خائفة..قلقة..
لا تعبر الكلمات عن حالك..تستيقظين من كابوس مخيف ثم تعودين..تثبتين وجودك وتقوي نفسك بين أزهارك لا بين الغرباء..
وأين كان من بين تلك الأزهار لايتفهم رغباتك..
فبقلبك جوهرتي تبثين شعاع الحنان والعلم في نفسه..وبعقلك وذكائك وبصيرتك وكلماتك العذبة التي تقطرمن الصفاء والنقاء تطهرين قلبه من الجهل..وتملأيه بالعلم والمعرفة فتنتشر عطوركم في الأجواء..وتجذب عصافير السماء بألوانها وأصواتها الشجية..
جوهرتي البراقة..
سيأتي يوم لتذهبي مع من يقدر ثمنك..
وإذا أحببته ستنجذبين إليه بمشاعرك...فهذا هو الشعور اللأقوى..
فهذه طبيعة البشر..فطرنا العلي على هذا لتنتجي نسل نظيف طاهر ليعمروا الأرض..وتستمر الحياة..
فهذا النسل لايكون طاهرآ إلا بالزواج الصحيح السليم..الذي به تجتمعين مع من تحبيه وأخترتيه ليشاركك حياتك..
لكن جوهرتي..ليس عيبا أن تطلبي منا هذا..ولكن خيم الجهل والعرف على الناس حتى أصبحوا يبتعدوا شيئا فشيئا عن التشريعات التي أتى بها المصطفى وأنار وجه الدنيا بالعلم والمعرفة..
واعلمي زهرتي أن المهر ليس أبدا قيمة تدفع لك..
فأنت جوهرتي لا تقدري بثمن.. ولستي للبيع..
ينتهي بك المطاف إلى الإختيار الصحيح لمن سيأخذك وتكملين معه باقي حياتك..
وطبعا يقدر قيمتك جيدا..
فأنت جوهرتي الغالية لا تقدري بثمن..
ستبقين جوهرة..حتى لو علاك الغبار..
ستبقين جوهرة حتى لو سقطتي على الأرض..
ستبقين جوهرة..
بقلم.. زهرة البراري