سيدتي..
لقد كانت على مر العصور شعاع..تنير قلوب المؤمنين..
شمسا أشرق منها النور.. لتضيئ دروب الصادقين..
نبراسا لمن أراد الخير والرشاد..وكان من المهتدين..
ليست من البشر بل هي أكمل..
ليست من الملائكة بل هي أفضل..
ليست من الحور بل هي أجمل..
ولازالت نهر علم يرتوي منه المحبين المقتدين..
سيدتي..أنت من تطهرتي بماء الجنة..
وتقنعتي ببياض تعشى منه العيون..
وتشهدتي وأنت طفلة صغيرة..فتباشرت ملائكة السماء وحور العين..
سيدتي..أنت من بورك فيك وفي نسلك الطاهر..
وكنتي شبها لأبيك في نوره وعلمه وأخلاقه وأدبه..
ومازالت قيمك تسمو شرفا على هامات النجوم..
ترعرعتي بنت الرسالة في كنف الإيمان..
حتى كبرتي أيتها النور..وتزوجتي من النور..
فلم يكن لك كفؤا إلا هو..
فهنيئا لك سيدتي..زواج يعقد قرانه في السماء وتشهده الملائكة..
لقد كنتي تحت راعية أفضل رجلين في الكون..
أختارهم الرب ليكون أحداهما والدك والآخر زوجك..
وقد كنتي نعم الزوجة ونعم الأم ونعم البنت..
أظهرتي نورا من نورك حتى أنتشرت أنوارك..فأصبحت تنير الأرض..
ماذا أقول سيدتي في أمرأة يغضب المعبود لغضبها ويرضى لرضاها؟؟
سيدة فاضلة..أعانت في حمل الرسالة ونقلها..
حتى يعم الصلاح ويندثر الجهل..
إعذريني سيدتي..لقد تكسرت أقلامي في وصفك..
وحار القلب والعقل في حبك..
وكنت ومازلتي سيدتي..سيدة لنساء العالمين..
على مر السنين..
بقلم: زهرة البراري
لقد كانت على مر العصور شعاع..تنير قلوب المؤمنين..
شمسا أشرق منها النور.. لتضيئ دروب الصادقين..
نبراسا لمن أراد الخير والرشاد..وكان من المهتدين..
ليست من البشر بل هي أكمل..
ليست من الملائكة بل هي أفضل..
ليست من الحور بل هي أجمل..
ولازالت نهر علم يرتوي منه المحبين المقتدين..
سيدتي..أنت من تطهرتي بماء الجنة..
وتقنعتي ببياض تعشى منه العيون..
وتشهدتي وأنت طفلة صغيرة..فتباشرت ملائكة السماء وحور العين..
سيدتي..أنت من بورك فيك وفي نسلك الطاهر..
وكنتي شبها لأبيك في نوره وعلمه وأخلاقه وأدبه..
ومازالت قيمك تسمو شرفا على هامات النجوم..
ترعرعتي بنت الرسالة في كنف الإيمان..
حتى كبرتي أيتها النور..وتزوجتي من النور..
فلم يكن لك كفؤا إلا هو..
فهنيئا لك سيدتي..زواج يعقد قرانه في السماء وتشهده الملائكة..
لقد كنتي تحت راعية أفضل رجلين في الكون..
أختارهم الرب ليكون أحداهما والدك والآخر زوجك..
وقد كنتي نعم الزوجة ونعم الأم ونعم البنت..
أظهرتي نورا من نورك حتى أنتشرت أنوارك..فأصبحت تنير الأرض..
ماذا أقول سيدتي في أمرأة يغضب المعبود لغضبها ويرضى لرضاها؟؟
سيدة فاضلة..أعانت في حمل الرسالة ونقلها..
حتى يعم الصلاح ويندثر الجهل..
إعذريني سيدتي..لقد تكسرت أقلامي في وصفك..
وحار القلب والعقل في حبك..
وكنت ومازلتي سيدتي..سيدة لنساء العالمين..
على مر السنين..
بقلم: زهرة البراري