(( حقيقة قولنا ياعلـي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
من الأمور التي بها وصمنا نحن الشيعة هو قولنا ياعلي حين قيامنا وحين جلوسنا اوما شاكل ذلك
حتى قالوا عنا أننا نتعبد بعلي ابن ابي طالب مما جعل الأمر ان يتهمونا بالكفر والخروج عن حريم
طاعة الله الى الشرك به والعياذ بالله ..
والسؤال الذي ينبغي ان نثيره هنا من خلال هذه اللحظات هو :
لماذا نقول ياعلي ...؟؟؟
وماذا نقصد من قولنا ياعلي ..؟؟
وأمحور كلامي من خلال عدة نقاط :
لابد من إيضاح ديباجةٍ:
قول ياعلي ليس من معتقداتنا بمعنى لوقام الشخص ولم يذكر علياً
لانقول قد خرج من الدّين ..!!
لأن الذي يخرج به الإنسان من الدّين ذلك اذا لم يعتقد بالمعتقدات
الأصوليه .. كتوحيد الله .. وعدالة الله .. ونبوة النبي صلى الله عليه وآله .. الخ ذلك وهنا لسنا
في صدد ذكر ذلك حتى لانخرج من الموضوع ..
وهنا نعاود السؤال ونقول :
ماذا نقصد من قولنا ياعلي ..؟؟؟ وهنا عدة أمور :
الأمر الأول :اذا قصدنا من قولنا ياعلي واردنا بذلك الله جل شأنه حيث من جملة
أسمائه (( العلي ))فلا إشكال في ذلك لأن الأمر يكون على حدٍ سواء بين قولنا يا الله وقولنا ياعلي .
الأمر الثاني : اذا قصدنا من قولنا ياعلي وأردنا بذلك أنّ علياً هو الله (( والعياذ بالله )) فهذا هو الكفر
بعينه ولا أحد يقول بذلك او يقصد بذلك من شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام ..
الأمر الثالث: اذا قصدنا من قولنا ياعلي وأردنا بذلك بعث القوة في أنفسنا حيث أشتهر بين العرب
وفي جميع الأمصار ان علي ابن ابي طالب عليه السلام من الأبطال والشجعان
ولهذا يقول المعتزلي ابن ابي الحديد في شرحه لكتاب نهج البلاغة أن العرب كانوا يكتبون على
سيوفهم اسم علي ابن ابي طالب عليه السلام من أجل الإيحاء لأنفسهم وبعث القوة في قلوبهم في
محاربتهم والدخول في المعارك لإتصاف عليٍ عليه السلام بالقوة
فما المانع ان نبعث في أنفسنا القوة من خلال تذكّرنا لبطل من الأبطال ؟!!!
الأمر الرابع :اذا قصدنا من قولنا ياعلي واردنا بذلك ان يخلصنا من مصيبة او بلاءٍ فهل يجوز ذلك ام لا ..؟؟
قالوا علماء العامة اذا كانت الإستغاثة بحي من الأحياء فلا إشكال في ذلك .. طلب النصرة او العون من
حيِ لا يمنع من المناداة اما اذا كان من ميتٍ فهذا شرك بالله جل وعلا
ودليلهم على ذلك :
فعل عمر ابن الخطاب حيث اصاب المدينة يوما من الأيام جفاف وانقطع المطرفخرج الخليفة الى البر وقال :
وهنا الشاهد : اللهم إنّا كنا نتوسل اليك بنبيك محمد (ص) فتسقينا المطر اللهم إنا نتوسل اليك
بعم نبيك العباس اللهم فاسقنا المطر عندها نزل المطر ..
وهنا قالوا لو جاز التوسل بالأموات لتوسل الثاني بالنبي محمد صلى الله عليه وآله فعدم توسله به
دليل على عدم الجواز بالتوسل بالأموات ..
وقال أحمد زيني دحلان وهو من علماء العامة في تعقيبه على هذه الراوية أنّ القوم فهموا الرواية خطاءً
بل الذي يستفاد من ذلك ان فعل الخليفة بيان كما يجوز التوسل بالأنبياء والرسل كذلك يجوز
التوسل بالأولياء الصالحين ..
أقول لماذا توسل الخليفة بعم النبي ..؟؟
يظهر من ذلك أنه اختار أقرب شخص للنبي صلى الله عليه وآله وهو العباس وفي النتيجة
يرجع التوسل الى النبي (ص) والنبي هو أقرب مخلوق الى الله جلا وعلا
وعندها نقول : لو تنزلنا وقلنا لايجوز التوسل بالأموات وطلب الحاجة منهم
فهل علي ابن ابي طالب علية السلام ميت او حيٌُ يرزق ..؟؟
لاريب أنّ الميت اذا وقع شهيداً فهو حي يرزق بنص القرآن الكريم حيث يقول تعالى :
((( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )))
ويقول في آية أخرى :
((( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتٌٌ بل أحياء ولكن لاتشعرون )))
فهذا بنص القرآن الكريم أنّ الذي يموت ويقتل في سبيل الله هو حيٌ يرزق ايضاً ولكن هذا خارج
عن إحساسنا وشعورنا ،، وهذا علي ابن ابي طالب عليه السلام قتل شهيداً ،، قتل مظلوماً ،، وفي صلاته بل أفضل مكان في الصلاة وهو السجود ،،وقتل في المسجد بل في المحراب
وهو افضل المواقع في المسجد ... وفي شهر رمضان المبارك .. وفي يوم من ايام ليالي القدر
اوليس الذي يحوز على هذه المراتب يكون شهيداً ..؟؟ بلا خلاف في ذلك
أن علياً قتل شهيداً .. إذاً مالمانع اذا قلنا ياعلي وقصدنا القوة والشجاعة في أنفسنا
او قلنا ياعلي طلباً للإستغاثة والعون به حيث أن علياً حي يرزق بشهادة القرآن الكريم ويقول تعالى :
((( وابتغوا اليه الوسيلة )))
فأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام خير وسيلة الى الله بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
هذا بيان لقولنا ياعلي في كل الأحوال ....وابراءنا من الكفر... ومن التعبد به.......
منقووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
من الأمور التي بها وصمنا نحن الشيعة هو قولنا ياعلي حين قيامنا وحين جلوسنا اوما شاكل ذلك
حتى قالوا عنا أننا نتعبد بعلي ابن ابي طالب مما جعل الأمر ان يتهمونا بالكفر والخروج عن حريم
طاعة الله الى الشرك به والعياذ بالله ..
والسؤال الذي ينبغي ان نثيره هنا من خلال هذه اللحظات هو :
لماذا نقول ياعلي ...؟؟؟
وماذا نقصد من قولنا ياعلي ..؟؟
وأمحور كلامي من خلال عدة نقاط :
لابد من إيضاح ديباجةٍ:
قول ياعلي ليس من معتقداتنا بمعنى لوقام الشخص ولم يذكر علياً
لانقول قد خرج من الدّين ..!!
لأن الذي يخرج به الإنسان من الدّين ذلك اذا لم يعتقد بالمعتقدات
الأصوليه .. كتوحيد الله .. وعدالة الله .. ونبوة النبي صلى الله عليه وآله .. الخ ذلك وهنا لسنا
في صدد ذكر ذلك حتى لانخرج من الموضوع ..
وهنا نعاود السؤال ونقول :
ماذا نقصد من قولنا ياعلي ..؟؟؟ وهنا عدة أمور :
الأمر الأول :اذا قصدنا من قولنا ياعلي واردنا بذلك الله جل شأنه حيث من جملة
أسمائه (( العلي ))فلا إشكال في ذلك لأن الأمر يكون على حدٍ سواء بين قولنا يا الله وقولنا ياعلي .
الأمر الثاني : اذا قصدنا من قولنا ياعلي وأردنا بذلك أنّ علياً هو الله (( والعياذ بالله )) فهذا هو الكفر
بعينه ولا أحد يقول بذلك او يقصد بذلك من شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام ..
الأمر الثالث: اذا قصدنا من قولنا ياعلي وأردنا بذلك بعث القوة في أنفسنا حيث أشتهر بين العرب
وفي جميع الأمصار ان علي ابن ابي طالب عليه السلام من الأبطال والشجعان
ولهذا يقول المعتزلي ابن ابي الحديد في شرحه لكتاب نهج البلاغة أن العرب كانوا يكتبون على
سيوفهم اسم علي ابن ابي طالب عليه السلام من أجل الإيحاء لأنفسهم وبعث القوة في قلوبهم في
محاربتهم والدخول في المعارك لإتصاف عليٍ عليه السلام بالقوة
فما المانع ان نبعث في أنفسنا القوة من خلال تذكّرنا لبطل من الأبطال ؟!!!
الأمر الرابع :اذا قصدنا من قولنا ياعلي واردنا بذلك ان يخلصنا من مصيبة او بلاءٍ فهل يجوز ذلك ام لا ..؟؟
قالوا علماء العامة اذا كانت الإستغاثة بحي من الأحياء فلا إشكال في ذلك .. طلب النصرة او العون من
حيِ لا يمنع من المناداة اما اذا كان من ميتٍ فهذا شرك بالله جل وعلا
ودليلهم على ذلك :
فعل عمر ابن الخطاب حيث اصاب المدينة يوما من الأيام جفاف وانقطع المطرفخرج الخليفة الى البر وقال :
وهنا الشاهد : اللهم إنّا كنا نتوسل اليك بنبيك محمد (ص) فتسقينا المطر اللهم إنا نتوسل اليك
بعم نبيك العباس اللهم فاسقنا المطر عندها نزل المطر ..
وهنا قالوا لو جاز التوسل بالأموات لتوسل الثاني بالنبي محمد صلى الله عليه وآله فعدم توسله به
دليل على عدم الجواز بالتوسل بالأموات ..
وقال أحمد زيني دحلان وهو من علماء العامة في تعقيبه على هذه الراوية أنّ القوم فهموا الرواية خطاءً
بل الذي يستفاد من ذلك ان فعل الخليفة بيان كما يجوز التوسل بالأنبياء والرسل كذلك يجوز
التوسل بالأولياء الصالحين ..
أقول لماذا توسل الخليفة بعم النبي ..؟؟
يظهر من ذلك أنه اختار أقرب شخص للنبي صلى الله عليه وآله وهو العباس وفي النتيجة
يرجع التوسل الى النبي (ص) والنبي هو أقرب مخلوق الى الله جلا وعلا
وعندها نقول : لو تنزلنا وقلنا لايجوز التوسل بالأموات وطلب الحاجة منهم
فهل علي ابن ابي طالب علية السلام ميت او حيٌُ يرزق ..؟؟
لاريب أنّ الميت اذا وقع شهيداً فهو حي يرزق بنص القرآن الكريم حيث يقول تعالى :
((( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )))
ويقول في آية أخرى :
((( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله امواتٌٌ بل أحياء ولكن لاتشعرون )))
فهذا بنص القرآن الكريم أنّ الذي يموت ويقتل في سبيل الله هو حيٌ يرزق ايضاً ولكن هذا خارج
عن إحساسنا وشعورنا ،، وهذا علي ابن ابي طالب عليه السلام قتل شهيداً ،، قتل مظلوماً ،، وفي صلاته بل أفضل مكان في الصلاة وهو السجود ،،وقتل في المسجد بل في المحراب
وهو افضل المواقع في المسجد ... وفي شهر رمضان المبارك .. وفي يوم من ايام ليالي القدر
اوليس الذي يحوز على هذه المراتب يكون شهيداً ..؟؟ بلا خلاف في ذلك
أن علياً قتل شهيداً .. إذاً مالمانع اذا قلنا ياعلي وقصدنا القوة والشجاعة في أنفسنا
او قلنا ياعلي طلباً للإستغاثة والعون به حيث أن علياً حي يرزق بشهادة القرآن الكريم ويقول تعالى :
((( وابتغوا اليه الوسيلة )))
فأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام خير وسيلة الى الله بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
هذا بيان لقولنا ياعلي في كل الأحوال ....وابراءنا من الكفر... ومن التعبد به.......
منقووووووووووول