هل ألام في أحباب ذاب القلب في حبهم؟؟
أم هل يلام لساني حين ينطق كل حين بأسمائهم؟؟
أعشقهم ولا أخجل..
بل سأفصح عن عشقي لهم وأنشر صدى أشواقي في كل مكان!
فأنا أحيى بهم..
زادتني كلمات تلك الحورية عشقا لهم!
حين تتحدث خير النساء ويهيم قلبي بكل حرف نطقت به..
في ذلك اليوم حين دخل عليها شمس المشارق وكان يعتريه في بدنه ضعف..
فسلم على أم أبيها وأتته بالكساء اليماني وغطت به ذلك الشرف العظيم..
وأصبحت ترنوا اليه وجها كأنه القمر في ليلة الكمال!
أبت سيدي الشمس أن تتحدى نور وجهك..
حرست بالله من الضعف..
أي بيت يحوي هذا النور؟؟
وأي قلب يسع حب هذا المحبوب؟؟
يمر الوقت وتقبل الشمس الثانية..
الشمس التي تربى على يدها الجود والكرم.
ويلقي التحية والإكرام..
وترد النور الزاهر على قرة العين وثمرة الفؤاد..
قد إمتلأ البيت بعطر من السماء!
قالت النور الزاهر:
شمس الكون والنور الساطع تحت الكساء..
أقبلت الشمس على الشمس وأصبح الكساء ملتقى الشموس..
فسلم واستأذن فأذن له إمام الأنبياء وأجلسه معه تحت الكساء!
فما كانت إلا ساعة حتى أشرقت الدار بالحسين..
وفاح للمصطفى عبير كالشهد بين الوردتين!
بعد ذلك أقبل صاحب اللواء وكان رابع شمس تضيئ الكساء..
هنيئا لك أيتها النور الزاهر وأنت تنظرين إلى تلك الشموس قد إجتمعت أمام عينيك في دارك..
إدخلي معهم أيتها الطهر حتى تكتمل أنواركم وتشع لتنير الكون أجمع..
عندها رفع المصطفى طرف الكساء وقال:
هؤلاء هم أهل بيتي بهم تنزل البركات..
وهناك في الملكوت الأعلى...
يخاطب الله الملائكة أجمعين..:
ياملائكتي وياسكان سماواتي..
خلقت كل شي لهؤلاء الخمسة ولولا هذه الأنوار لما خلقت شيئا..
فقال الأمين:
إلهي لمن هذه الأنوار؟؟
قال جل وعلا:
هم لفاطمة وأبوها وبعلها وبنوها..فنزل جبريل بالتحايا..
لولاكم لم تكن حياة..
ولم تنار شمس ولم يضاء قمر..
ولا سال بحر ولا سارت فلك ولم يهب هواء..
وقد طهرتوا تطهيرا..
حين أوحى رب السماء لكم أهل البيت يقول..
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
فقال المصطفى:
وبحق من بالهدى اصطفاني..
لو مر ذكرانا في محفل لعتلوا عليا..
وفيه شعة لنا لحفتهم الرحمة سويا..
وتنقضي الحاجات ويكون ربهم عليهم سخيا..
فقال صاحب اللواء:
فزنا والله وفازوا شيعتنا بخير ولاء..
وأسعدتنا أم أبيها بأبطال الكساء...
بقلم:
زهرة البراري
أم هل يلام لساني حين ينطق كل حين بأسمائهم؟؟
أعشقهم ولا أخجل..
بل سأفصح عن عشقي لهم وأنشر صدى أشواقي في كل مكان!
فأنا أحيى بهم..
زادتني كلمات تلك الحورية عشقا لهم!
حين تتحدث خير النساء ويهيم قلبي بكل حرف نطقت به..
في ذلك اليوم حين دخل عليها شمس المشارق وكان يعتريه في بدنه ضعف..
فسلم على أم أبيها وأتته بالكساء اليماني وغطت به ذلك الشرف العظيم..
وأصبحت ترنوا اليه وجها كأنه القمر في ليلة الكمال!
أبت سيدي الشمس أن تتحدى نور وجهك..
حرست بالله من الضعف..
أي بيت يحوي هذا النور؟؟
وأي قلب يسع حب هذا المحبوب؟؟
يمر الوقت وتقبل الشمس الثانية..
الشمس التي تربى على يدها الجود والكرم.
ويلقي التحية والإكرام..
وترد النور الزاهر على قرة العين وثمرة الفؤاد..
قد إمتلأ البيت بعطر من السماء!
قالت النور الزاهر:
شمس الكون والنور الساطع تحت الكساء..
أقبلت الشمس على الشمس وأصبح الكساء ملتقى الشموس..
فسلم واستأذن فأذن له إمام الأنبياء وأجلسه معه تحت الكساء!
فما كانت إلا ساعة حتى أشرقت الدار بالحسين..
وفاح للمصطفى عبير كالشهد بين الوردتين!
بعد ذلك أقبل صاحب اللواء وكان رابع شمس تضيئ الكساء..
هنيئا لك أيتها النور الزاهر وأنت تنظرين إلى تلك الشموس قد إجتمعت أمام عينيك في دارك..
إدخلي معهم أيتها الطهر حتى تكتمل أنواركم وتشع لتنير الكون أجمع..
عندها رفع المصطفى طرف الكساء وقال:
هؤلاء هم أهل بيتي بهم تنزل البركات..
وهناك في الملكوت الأعلى...
يخاطب الله الملائكة أجمعين..:
ياملائكتي وياسكان سماواتي..
خلقت كل شي لهؤلاء الخمسة ولولا هذه الأنوار لما خلقت شيئا..
فقال الأمين:
إلهي لمن هذه الأنوار؟؟
قال جل وعلا:
هم لفاطمة وأبوها وبعلها وبنوها..فنزل جبريل بالتحايا..
لولاكم لم تكن حياة..
ولم تنار شمس ولم يضاء قمر..
ولا سال بحر ولا سارت فلك ولم يهب هواء..
وقد طهرتوا تطهيرا..
حين أوحى رب السماء لكم أهل البيت يقول..
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
فقال المصطفى:
وبحق من بالهدى اصطفاني..
لو مر ذكرانا في محفل لعتلوا عليا..
وفيه شعة لنا لحفتهم الرحمة سويا..
وتنقضي الحاجات ويكون ربهم عليهم سخيا..
فقال صاحب اللواء:
فزنا والله وفازوا شيعتنا بخير ولاء..
وأسعدتنا أم أبيها بأبطال الكساء...
بقلم:
زهرة البراري