أجهزة تكييف منتهية الصلاحية وأخرى تشكو انعدام الصيانة
حرارة الجو والرطوبة والمستشفيات يتقاسمون صحة المرضى بالشرقية
جعفر تركي، علي الزاير - الدمام
مبنى مستشفى القطيف
تفاقم وضع أجهزة التكييف ببعض المستشفيات الحكومية بالمنطقة الشرقية إلى حد يصعب معه جلوس الزوار مع المرضى لأكثر من 5 دقائق بسبب ارتفاع حرارة الغرف.
وتشهد المستشفيات نفس المشكلة كل عام مع حلول فصل الصيف وذلك لسوء وقدم أجهزة التكييف بها لعدم صيانتها على مدار العام, وازدادت المشكلة مع ارتفاع درجات الحرارة يوما بعد يوم مما اضطر بعض المرضى لجلب مراوح هوائية لغرف التنويم أمام مرأى ومسمع من كوادر بعض المستشفيات الذين وقفوا عاجزين أما المشكلة التي تتكرر سنويا.
وما تعانيه المستشفيات يدل على تدهور في الحالة التشغيلية لها وعدم التحرك لأعمال الصيانة والتجديد لمولدات الطاقة والأجهزة والتكييف إلا بعد وقوع كوارث ، فمنذ بداية فصل الصيف والمرضى في مستشفى القطيف المركزي ومستشفى الملك فهد التخصصي يعانون سوء التكييف وازدادت المشكلة مع ارتفاع درجات الحرارة الفترة الماضية.
أمراض صدرية
يقول علي أخضير: المرضى يشتكون سوء التكييف أو عدمه في الصيف مما يضاعف من معاناتهم, فبدلا من أن يلاقوا الأجواء الجيدة التي تساعدهم على استعادة عافيتهم يصطدمون بأجواء غاية في السوء لا يستطيعون معها التنفس في بعض الأحيان خصوصا لدى المرضى الذين يشكون من أمرض صدرية وتنفسية.
ويرى علي الحسن أن المشكلة تقع مسئوليتها على شركات الصيانة التي تتعاقد معها المستشفيات , لكن ذلك لا يبرئ ساحة هذه المستشفيات كون المريض لا يريد معرفة المتسبب بل يهمه أن يلقى أعلى مستوى من الرعاية سواء الصحية أو النفسية والتي تلعب الأجواء المحيطة بالمريض دورا فيها أيا تكن تلك الأجواء سواء كانت متعلقة بمعاملة الممرضات ونظافة المستشفى وصولا إلى حالة الطقس داخل المبنى.
عناية مركزية
ويخشى زهير الدبيس أن تمتد المشكلة لقسم العناية المركزة وغرف العمليات والتي تعتبر أهم الأقسام باعتبار حاجتها لأجواء غاية في الدقة، أما علي حسين فيقول: نجهل سبب المشكلة وهل هي متعلقة بالطاقة الكهربائية أم بعطل في أجهزة التكييف نفسها, لذا نطالب بإيجاد حل مناسب للوضع ومعاقبة المقاول المسؤول عن عمل الصيانة ، وضرورة توفير أجهزة تكييف بديلة أو على الأقل مراوح في المستشفيات لتقلل من المشكلة كون الوضع أصبح لا يحتمل, وأصبح بعض من ذوي المرضى الذين لديهم إمكانيات مادية ينقلون مرضاهم من المستشفيات الحكومية للخاصة بينما يقبع الكثيرون وسط الأجواء الحارة التي ضاعفت من مأساة المرضى خاصة الذين يعانون جروحا معينة تتأثر بارتفاع درجة الحرارة.
حل سريع
ويقول أحد المرضى بمستشفى القطيف: إن الوضع أصبح غاية في السوء ولابد معه من إيجاد حل سريع حتى لا تحدث كارثة إنسانية لبعض المرضى الذين لا يتحملون مثل هذه الحرارة المرتفعة خصوصا مع ارتفاع الرطوبة خلال هذه الفترة, لذا نناشد المسؤولين العمل على إنهاء المعاناة في أقرب وقت ممكن.
ويقول محمد المرهون الذي يزور قريبة له وضعت مولودها بعد عمليه قيصرية بالمستشفى، ان هواء الغرفة حار للغاية بسبب سوء التكييف مما يضاعف من المشكلة. فبدلا من أن تجد الأجواء الجيدة التي تساعدها على استعادة عافيتها تصطدم بأجواء غاية في السوء لا نستطيع معها نحن الأصحاء وكبار السن أن نتنفس فما بالك بمرضى الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض.
أجهزة جديدة
ويرى علي القرني إن العمر الافتراضي لأجهزة التكييف قد يكون انتهى ويحتاج المستشفى لتركيب أجهزة جديدة في أسرع وقت ممكن.
وعلق أحد المسؤولين بمستشفى القطيف المركزي بقوله: إن هناك أعمال صيانة مكثفة لإنهاء المشكلة وأنه خلال اليومين الماضيين قد شهدت أجواء المستشفى تحسنا ملحوظا وقد خفت الشكاوى من المراجعين في انتظار إنهاء أعمال الصيانة كاملة خلال الفترة القادمة.
حرارة الجو والرطوبة والمستشفيات يتقاسمون صحة المرضى بالشرقية
جعفر تركي، علي الزاير - الدمام
مبنى مستشفى القطيف
تفاقم وضع أجهزة التكييف ببعض المستشفيات الحكومية بالمنطقة الشرقية إلى حد يصعب معه جلوس الزوار مع المرضى لأكثر من 5 دقائق بسبب ارتفاع حرارة الغرف.
وتشهد المستشفيات نفس المشكلة كل عام مع حلول فصل الصيف وذلك لسوء وقدم أجهزة التكييف بها لعدم صيانتها على مدار العام, وازدادت المشكلة مع ارتفاع درجات الحرارة يوما بعد يوم مما اضطر بعض المرضى لجلب مراوح هوائية لغرف التنويم أمام مرأى ومسمع من كوادر بعض المستشفيات الذين وقفوا عاجزين أما المشكلة التي تتكرر سنويا.
وما تعانيه المستشفيات يدل على تدهور في الحالة التشغيلية لها وعدم التحرك لأعمال الصيانة والتجديد لمولدات الطاقة والأجهزة والتكييف إلا بعد وقوع كوارث ، فمنذ بداية فصل الصيف والمرضى في مستشفى القطيف المركزي ومستشفى الملك فهد التخصصي يعانون سوء التكييف وازدادت المشكلة مع ارتفاع درجات الحرارة الفترة الماضية.
أمراض صدرية
يقول علي أخضير: المرضى يشتكون سوء التكييف أو عدمه في الصيف مما يضاعف من معاناتهم, فبدلا من أن يلاقوا الأجواء الجيدة التي تساعدهم على استعادة عافيتهم يصطدمون بأجواء غاية في السوء لا يستطيعون معها التنفس في بعض الأحيان خصوصا لدى المرضى الذين يشكون من أمرض صدرية وتنفسية.
ويرى علي الحسن أن المشكلة تقع مسئوليتها على شركات الصيانة التي تتعاقد معها المستشفيات , لكن ذلك لا يبرئ ساحة هذه المستشفيات كون المريض لا يريد معرفة المتسبب بل يهمه أن يلقى أعلى مستوى من الرعاية سواء الصحية أو النفسية والتي تلعب الأجواء المحيطة بالمريض دورا فيها أيا تكن تلك الأجواء سواء كانت متعلقة بمعاملة الممرضات ونظافة المستشفى وصولا إلى حالة الطقس داخل المبنى.
عناية مركزية
ويخشى زهير الدبيس أن تمتد المشكلة لقسم العناية المركزة وغرف العمليات والتي تعتبر أهم الأقسام باعتبار حاجتها لأجواء غاية في الدقة، أما علي حسين فيقول: نجهل سبب المشكلة وهل هي متعلقة بالطاقة الكهربائية أم بعطل في أجهزة التكييف نفسها, لذا نطالب بإيجاد حل مناسب للوضع ومعاقبة المقاول المسؤول عن عمل الصيانة ، وضرورة توفير أجهزة تكييف بديلة أو على الأقل مراوح في المستشفيات لتقلل من المشكلة كون الوضع أصبح لا يحتمل, وأصبح بعض من ذوي المرضى الذين لديهم إمكانيات مادية ينقلون مرضاهم من المستشفيات الحكومية للخاصة بينما يقبع الكثيرون وسط الأجواء الحارة التي ضاعفت من مأساة المرضى خاصة الذين يعانون جروحا معينة تتأثر بارتفاع درجة الحرارة.
حل سريع
ويقول أحد المرضى بمستشفى القطيف: إن الوضع أصبح غاية في السوء ولابد معه من إيجاد حل سريع حتى لا تحدث كارثة إنسانية لبعض المرضى الذين لا يتحملون مثل هذه الحرارة المرتفعة خصوصا مع ارتفاع الرطوبة خلال هذه الفترة, لذا نناشد المسؤولين العمل على إنهاء المعاناة في أقرب وقت ممكن.
ويقول محمد المرهون الذي يزور قريبة له وضعت مولودها بعد عمليه قيصرية بالمستشفى، ان هواء الغرفة حار للغاية بسبب سوء التكييف مما يضاعف من المشكلة. فبدلا من أن تجد الأجواء الجيدة التي تساعدها على استعادة عافيتها تصطدم بأجواء غاية في السوء لا نستطيع معها نحن الأصحاء وكبار السن أن نتنفس فما بالك بمرضى الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض.
أجهزة جديدة
ويرى علي القرني إن العمر الافتراضي لأجهزة التكييف قد يكون انتهى ويحتاج المستشفى لتركيب أجهزة جديدة في أسرع وقت ممكن.
وعلق أحد المسؤولين بمستشفى القطيف المركزي بقوله: إن هناك أعمال صيانة مكثفة لإنهاء المشكلة وأنه خلال اليومين الماضيين قد شهدت أجواء المستشفى تحسنا ملحوظا وقد خفت الشكاوى من المراجعين في انتظار إنهاء أعمال الصيانة كاملة خلال الفترة القادمة.