السعودية تطلق أول مشروع لتوليد النساء في المنازل
عبر 5 فرق طبية، ستعمل على مدار الـ24 الساعة، تطلق السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة، أول مشروع لتوليد النساء داخل المنازل، دون الحاجة إلى مراجعة المستشفيات لإتمام عملية الولادة.
المشروع، الذي تبنت فكرته جمعية الهلال الأحمر السعودي، بدأ باستقطاب مسعفات أجنبيات من عدة دول، للعمل فيه.
وأبلغ «الشرق الأوسط» الدكتور موفق البيوك مدير عام الخدمات الطبية الطارئة في الهلال الأحمر، أنه من المقرر أن ينطلق هذا المشروع، مع بداية العام الدراسي، أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وذكر أن المرحلة الأولى لمشروع توليد النساء داخل منازلهن، ستنطلق في العاصمة السعودية، عبر 5 فرق طبية، ستعمل بالتناوب، حيث جاء اختيار الرياض، لاستحواذها على 28 في المائة من حالات الولادة المنزلية التي تتم سنويا في البلاد. وقال موفق البيوك: إن مسعفات أجنبيات، استقطبهن الهلال الأحمر للعمل في مشروع التوليد المنزلي، أنهين أخيرا، برنامجا تدريبيا تم بالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية. وأوضح أن جمعيته في صدد استقطاب مجموعة أخرى من المسعفات، لبدء العمل الفعلي في المشروع.
وقدّر مدير عام الخدمات الطبية الطارئة في الهلال الأحمر، أعداد القابلات (المسعفات)، اللائي سيعملن في مشروع التوليد المنزلي، بـ47 مسعفة، في المرحلة الأولى من انطلاقته.
وأضاف أنه سيتم تعميم مشروع ولادة النساء داخل المنازل، على جميع مناطق البلاد، بعد تقييم التجربة التي ستنطلق في العاصمة الرياض، كمرحلة أولى.
وطبقا للدراسة التي أعدتها جمعية الهلال الأحمر السعودي، حول مشروع التوليد المنزلي، فإنه سيتم تجريب الخطة التشغيلية في مدينة الرياض لمدة 6 أشهر، قبل أن يتم نقلها لمناطق أخرى، فيما لم تستبعد امتداد الخدمة لاستخدامات الإسعاف الجوي عند توفره بشكل كامل.
وتدخلت الفرق الاسعافية التابعة للهلال الأحمر السعودي، في 734 حالة ولادة طارئة في جميع مناطق البلاد العام الماضي، 30 في المائة منها تم التعامل معها داخل منازل في مدينة الرياض، فيما تم التعامل مع 18 في المائة داخل سيارات الإسعاف.
وسيتم جدولة عمل الفرق الطبية في مشروع الولادة المنزلية، على أساس المناوبات، لمدة 12 ساعة، حيث سيتم جدولة مسعفتين في كل فرقة مدعومة بسائق إسعاف، وهو ما يتطلب عمل 8 فرق أسبوعيا لمدة 6 أيام. فيما تشغيل مدينة الرياض بالكامل، يتطلب وجود 4 فرق طبية مدعومة بـ38 مسعفة.
وتتراوح تكلفة الولادة الطبيعية في مستشفيات البلاد، بين ألفي و4 آلاف ريال سعودي، بحسب الدراسة التي أعدتها جمعية الهلال الأحمر، والتي اعتبرت أن عدم قيام القطاع الاسعافي بمساندة القطاع الصحي، يجعل استخدام الموارد الصحية في المملكة غير مستغلة بصورة فعالة، وهو ما يدعمه زيادة التعداد السكاني، ونسبة المواليد التي تصل لـ37.4 لكل 1000 نسمة.
وجاء تفكير جمعية الهلال الأحمر السعودي، في إطلاق مشروع التوليد المنزلي، بعد أن كشفت إحصائيات رسمية، عن أن 78 في المائة، من حالات الولادة في السعودية سنويا، تتم بشكل طبيعي.
وأمام ذلك، لفت موفق البيوك، إلى أن الفرق الطبية التي ستعمل في هذا المشروع، ستنحصر أعمالها في حالات الولادة الطبيعية، دون غيرها من الحالات التي تتطلب تدخلا جراحيا، أو يعتقد بأنه سيترتب عليها أية مضاعفات.
لكنه أكد في الوقت نفسه، على أن مشروع التوليد المنزلي، سيكون معنيا بتوفير العناية الطبية اللازمة، خلال وبعد عمليات التوليد.
وقدَر مدير عام الخدمات الطبية الطارئة بالهلال الأحمر، عدد حالات الولادة التي تتم في المنازل بـ6 آلاف حالة سنويا على مستوى السعودية، وهو ما عدته الدراسة التي أعدتها الجمعية من أهم الأسباب التي كانت أساسا في تطبيق فكرة التوليد المنزلي.
عبر 5 فرق طبية، ستعمل على مدار الـ24 الساعة، تطلق السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة، أول مشروع لتوليد النساء داخل المنازل، دون الحاجة إلى مراجعة المستشفيات لإتمام عملية الولادة.
المشروع، الذي تبنت فكرته جمعية الهلال الأحمر السعودي، بدأ باستقطاب مسعفات أجنبيات من عدة دول، للعمل فيه.
وأبلغ «الشرق الأوسط» الدكتور موفق البيوك مدير عام الخدمات الطبية الطارئة في الهلال الأحمر، أنه من المقرر أن ينطلق هذا المشروع، مع بداية العام الدراسي، أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وذكر أن المرحلة الأولى لمشروع توليد النساء داخل منازلهن، ستنطلق في العاصمة السعودية، عبر 5 فرق طبية، ستعمل بالتناوب، حيث جاء اختيار الرياض، لاستحواذها على 28 في المائة من حالات الولادة المنزلية التي تتم سنويا في البلاد. وقال موفق البيوك: إن مسعفات أجنبيات، استقطبهن الهلال الأحمر للعمل في مشروع التوليد المنزلي، أنهين أخيرا، برنامجا تدريبيا تم بالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية. وأوضح أن جمعيته في صدد استقطاب مجموعة أخرى من المسعفات، لبدء العمل الفعلي في المشروع.
وقدّر مدير عام الخدمات الطبية الطارئة في الهلال الأحمر، أعداد القابلات (المسعفات)، اللائي سيعملن في مشروع التوليد المنزلي، بـ47 مسعفة، في المرحلة الأولى من انطلاقته.
وأضاف أنه سيتم تعميم مشروع ولادة النساء داخل المنازل، على جميع مناطق البلاد، بعد تقييم التجربة التي ستنطلق في العاصمة الرياض، كمرحلة أولى.
وطبقا للدراسة التي أعدتها جمعية الهلال الأحمر السعودي، حول مشروع التوليد المنزلي، فإنه سيتم تجريب الخطة التشغيلية في مدينة الرياض لمدة 6 أشهر، قبل أن يتم نقلها لمناطق أخرى، فيما لم تستبعد امتداد الخدمة لاستخدامات الإسعاف الجوي عند توفره بشكل كامل.
وتدخلت الفرق الاسعافية التابعة للهلال الأحمر السعودي، في 734 حالة ولادة طارئة في جميع مناطق البلاد العام الماضي، 30 في المائة منها تم التعامل معها داخل منازل في مدينة الرياض، فيما تم التعامل مع 18 في المائة داخل سيارات الإسعاف.
وسيتم جدولة عمل الفرق الطبية في مشروع الولادة المنزلية، على أساس المناوبات، لمدة 12 ساعة، حيث سيتم جدولة مسعفتين في كل فرقة مدعومة بسائق إسعاف، وهو ما يتطلب عمل 8 فرق أسبوعيا لمدة 6 أيام. فيما تشغيل مدينة الرياض بالكامل، يتطلب وجود 4 فرق طبية مدعومة بـ38 مسعفة.
وتتراوح تكلفة الولادة الطبيعية في مستشفيات البلاد، بين ألفي و4 آلاف ريال سعودي، بحسب الدراسة التي أعدتها جمعية الهلال الأحمر، والتي اعتبرت أن عدم قيام القطاع الاسعافي بمساندة القطاع الصحي، يجعل استخدام الموارد الصحية في المملكة غير مستغلة بصورة فعالة، وهو ما يدعمه زيادة التعداد السكاني، ونسبة المواليد التي تصل لـ37.4 لكل 1000 نسمة.
وجاء تفكير جمعية الهلال الأحمر السعودي، في إطلاق مشروع التوليد المنزلي، بعد أن كشفت إحصائيات رسمية، عن أن 78 في المائة، من حالات الولادة في السعودية سنويا، تتم بشكل طبيعي.
وأمام ذلك، لفت موفق البيوك، إلى أن الفرق الطبية التي ستعمل في هذا المشروع، ستنحصر أعمالها في حالات الولادة الطبيعية، دون غيرها من الحالات التي تتطلب تدخلا جراحيا، أو يعتقد بأنه سيترتب عليها أية مضاعفات.
لكنه أكد في الوقت نفسه، على أن مشروع التوليد المنزلي، سيكون معنيا بتوفير العناية الطبية اللازمة، خلال وبعد عمليات التوليد.
وقدَر مدير عام الخدمات الطبية الطارئة بالهلال الأحمر، عدد حالات الولادة التي تتم في المنازل بـ6 آلاف حالة سنويا على مستوى السعودية، وهو ما عدته الدراسة التي أعدتها الجمعية من أهم الأسباب التي كانت أساسا في تطبيق فكرة التوليد المنزلي.