الظاهرة في تزايد.. والأمر بدأ يقلق الأهالي
عمالة تبيع السجائر بالخفاء للنساء وصغار السن في الجبيل
محمد حبيان - الجبيل
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة بيع الدخان لصغار السن من الشباب وكذلك النساء بمختلف اعمارهن من قبل اصحاب مراكز التموين التجارية ( السوبرماركت ) والبقالات في محافظة الجبيل الصناعية حيث يقومون ببيعه بطريقة سرية أو كما يعرف ( من تحت الطاولة ) والتي يجيدها موظفو ( الكاشير ) خاصة الاجانب الذين باتوا يعرفون زبائنهم من الأحداث والنساء بمجرد قدومهم من بعيد.
تحت الطاولة
عبدالله الشهري أحد موظفي شركة سابك في الجبيل الصناعية يقول: إنه شاهد أكثر من مرة وفي مراكز تجارية مختلفة من يقوم ببيع الدخان للنساء حيث يحاكين موظف ( الكاشير ) بصوت منخفض جداً و تليها حركة سريعة جداً من الموظف الذي يقوم بإخراج الدخان المطلوب من تحت الطاولة ورميه بشكل سريع في حقيبة الزبونة وبعدها تقوم بالخروج مسرعة من ذلك المحل التجاري قبل ان يلاحظها الآخرون.
بات الأمر مخيفاً
اما – عبدالله سحمي – ويعمل معلما في احدى المدارس بالجبيل البلد فيقول: إن ظاهرة بيع الدخان لصغار السن من الشباب والذين لا تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة بدأت في تزايد شديد وبات الأمر مخيفاً في ظل سكوت الجهات الرقابية التي لا تزال لا تحرك ساكناً تجاه تلك الظاهرة ودلل على ذلك الجمود الذي تعيشه تلك الجهات بوجود مدرسة للبنين مختلفة المراحل خلف احد مقاهي المعسل المشهورة عند الشباب المدخنين.
الحد من الظاهرة
وطالب خالد المختصين بمحافظة الجبيل بتفعيل دورها وزيادة نشاطها من اجل القضاء على تلك الظاهرة التي يعيش دور البطولة فيها تلك العمالة الوافدة الذين لا يهمهم سوى جني الاموال حتى وان كان على حساب صحة شبابنا ونسائنا ، حيث اعتبر السكوت عن ذلك الأمر فيه مخاطرة كبيرة على المجتمع بأسره كما طالب برفع أسعاره تدريجيا وتحديد أماكن بيعه في الأسواق الكبيرة فقط ويكون ذلك بناء على ترخيص مسبق مقابل رسم مالي مستقل ومنع بيعه في الأسواق الصغيرة والمحلات وتشديد العقوبة في ذلك، وعدم بيعه لمن هم دون سن الثامنة عشرة وكذلك النساء مع تكثيف التوعية بأضرار التدخين في المدارس المتوسطة والثانوية للبنين والبنات، سواء في المنهج الدراسي أو النشاط المدرسي، على شكل ندوات ومحاضرات أو لقاءات مع أطباء وتربويين أو استضافات لمدخنين سابقين.
الانتحار البطيء
وقالت – ام سالم – التي تعمل معلمة في إحدى مدارس البنات بسكن تحلية المياه بالجبيل: إن من المؤسف أن نرى بعض النساء يقعن في الخطأ الذي سبقهن إليه الرجال، دون تفكير في العواقب أو الاعتبار بما لقيه الرجال من ويلات التدخين، وكان الأولى بهن أن يأخذن العبرة ممن سبق فالسعيد من وعظ بغيره.. كما ان تدخين المرأة لا يوجد فيه نواح ايجابية بل ان الامر كله سلبيات، حيث تفقد المرأة المدخنة مروءتها وهيبتها وحياءها ورونقها وأنوثتها. وفوق ما تعانيه المرأة المدخنة من ازدراء المجتمع لها فإنها بسبب التدخين تدخل نفقا مظلما وسردابا موحشا وعالما مجهولا من الأمراض المزمنة والمستعصية بل والانتحار البطيء، وإن أضرار التدخين عند النساء قد تفوق أضرار التدخين عند الرجال .
__________________
عمالة تبيع السجائر بالخفاء للنساء وصغار السن في الجبيل
محمد حبيان - الجبيل
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة بيع الدخان لصغار السن من الشباب وكذلك النساء بمختلف اعمارهن من قبل اصحاب مراكز التموين التجارية ( السوبرماركت ) والبقالات في محافظة الجبيل الصناعية حيث يقومون ببيعه بطريقة سرية أو كما يعرف ( من تحت الطاولة ) والتي يجيدها موظفو ( الكاشير ) خاصة الاجانب الذين باتوا يعرفون زبائنهم من الأحداث والنساء بمجرد قدومهم من بعيد.
تحت الطاولة
عبدالله الشهري أحد موظفي شركة سابك في الجبيل الصناعية يقول: إنه شاهد أكثر من مرة وفي مراكز تجارية مختلفة من يقوم ببيع الدخان للنساء حيث يحاكين موظف ( الكاشير ) بصوت منخفض جداً و تليها حركة سريعة جداً من الموظف الذي يقوم بإخراج الدخان المطلوب من تحت الطاولة ورميه بشكل سريع في حقيبة الزبونة وبعدها تقوم بالخروج مسرعة من ذلك المحل التجاري قبل ان يلاحظها الآخرون.
بات الأمر مخيفاً
اما – عبدالله سحمي – ويعمل معلما في احدى المدارس بالجبيل البلد فيقول: إن ظاهرة بيع الدخان لصغار السن من الشباب والذين لا تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة بدأت في تزايد شديد وبات الأمر مخيفاً في ظل سكوت الجهات الرقابية التي لا تزال لا تحرك ساكناً تجاه تلك الظاهرة ودلل على ذلك الجمود الذي تعيشه تلك الجهات بوجود مدرسة للبنين مختلفة المراحل خلف احد مقاهي المعسل المشهورة عند الشباب المدخنين.
الحد من الظاهرة
وطالب خالد المختصين بمحافظة الجبيل بتفعيل دورها وزيادة نشاطها من اجل القضاء على تلك الظاهرة التي يعيش دور البطولة فيها تلك العمالة الوافدة الذين لا يهمهم سوى جني الاموال حتى وان كان على حساب صحة شبابنا ونسائنا ، حيث اعتبر السكوت عن ذلك الأمر فيه مخاطرة كبيرة على المجتمع بأسره كما طالب برفع أسعاره تدريجيا وتحديد أماكن بيعه في الأسواق الكبيرة فقط ويكون ذلك بناء على ترخيص مسبق مقابل رسم مالي مستقل ومنع بيعه في الأسواق الصغيرة والمحلات وتشديد العقوبة في ذلك، وعدم بيعه لمن هم دون سن الثامنة عشرة وكذلك النساء مع تكثيف التوعية بأضرار التدخين في المدارس المتوسطة والثانوية للبنين والبنات، سواء في المنهج الدراسي أو النشاط المدرسي، على شكل ندوات ومحاضرات أو لقاءات مع أطباء وتربويين أو استضافات لمدخنين سابقين.
الانتحار البطيء
وقالت – ام سالم – التي تعمل معلمة في إحدى مدارس البنات بسكن تحلية المياه بالجبيل: إن من المؤسف أن نرى بعض النساء يقعن في الخطأ الذي سبقهن إليه الرجال، دون تفكير في العواقب أو الاعتبار بما لقيه الرجال من ويلات التدخين، وكان الأولى بهن أن يأخذن العبرة ممن سبق فالسعيد من وعظ بغيره.. كما ان تدخين المرأة لا يوجد فيه نواح ايجابية بل ان الامر كله سلبيات، حيث تفقد المرأة المدخنة مروءتها وهيبتها وحياءها ورونقها وأنوثتها. وفوق ما تعانيه المرأة المدخنة من ازدراء المجتمع لها فإنها بسبب التدخين تدخل نفقا مظلما وسردابا موحشا وعالما مجهولا من الأمراض المزمنة والمستعصية بل والانتحار البطيء، وإن أضرار التدخين عند النساء قد تفوق أضرار التدخين عند الرجال .
__________________