امرأة سعودية منفصلة عن زوجها قتلت خادمها اليمني لهتكه عرض ابنتها
أمرت السلطات السعودية بسجن امرأة سعودية قامت بقتل خادمها اليمني وحرق جثته بادعاء أنه هتك عرض ابنتها.
وقالت صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 20-10-2005 إن "شرطة منطقة جازان (جنوب) أحالت المتهمين الثلاثة بمقتل العامل اليمني وحرق جثته وهم امرأة سعودية وابنتها وعامل تركي إلى سجن جازان العام بعد تصديق اعترافاتهم تمهيدا لإصدار الحكم الشرعي بحقهم".
ونقلت الصحيفة عن مدير شرطة جازان اللواء أحمد القزاز تأكيده "مصادقة اعترافات كل من المرأة، 40 عاما، والعامل التركي بعد أن اعترفا بارتكاب الجريمة".
وأوضح القزاز أن تفاصيل القصة تعود إلي أن المرأة وابنتها يقطنان في بيت مستقل في قرية الدغارير التابعة لمحافظة صامطة 70كم شرق مدينة جازان. وذكرت المرأة في التحقيقات أنها كانت على خلاف مع زوجها ومنفصلة عنه ويعمل على كفالتها كل من العامل اليمني والتركي الذي توجد بينهما علاقة غير طيبة بعد أن اعتمدت المرأة على العامل التركي في إدارة أعمالها وتنحية اليمني عن مهامه في الفترة الأخيرة.
واتصلت المرأة باليمني وطلبت منه الدخول بسيارته إلى فناء المنزل حيث تربصت به ومعها العامل التركي وما إن نزل من سيارته قتله ونقلت جثته إلى قرية الدغارير بمحافظة صامطة ومحاولة إخفاء آثار الجريمة بحرقها.
وكشفت التحقيقات أن المرأة صممت على الثأر من العامل اليمني بعد أن أخبرتها ابنتها أنه هتك عرضها
وبحسب الصحيفة فإن المرأة السعودية المنفصلة عن زوجها كانت تستخدم العامل اليمني (القتيل) 27 عاما, منذ عشر سنوات وتثق به حيث أولته إدارة شؤون أسرتها أمام جميع المؤسسات الحكومية. وقد أصيبت الأم بانهيار عصبي حاد بعد أن كشفت الشرطة ملابسات الجريمة
أمرت السلطات السعودية بسجن امرأة سعودية قامت بقتل خادمها اليمني وحرق جثته بادعاء أنه هتك عرض ابنتها.
وقالت صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 20-10-2005 إن "شرطة منطقة جازان (جنوب) أحالت المتهمين الثلاثة بمقتل العامل اليمني وحرق جثته وهم امرأة سعودية وابنتها وعامل تركي إلى سجن جازان العام بعد تصديق اعترافاتهم تمهيدا لإصدار الحكم الشرعي بحقهم".
ونقلت الصحيفة عن مدير شرطة جازان اللواء أحمد القزاز تأكيده "مصادقة اعترافات كل من المرأة، 40 عاما، والعامل التركي بعد أن اعترفا بارتكاب الجريمة".
وأوضح القزاز أن تفاصيل القصة تعود إلي أن المرأة وابنتها يقطنان في بيت مستقل في قرية الدغارير التابعة لمحافظة صامطة 70كم شرق مدينة جازان. وذكرت المرأة في التحقيقات أنها كانت على خلاف مع زوجها ومنفصلة عنه ويعمل على كفالتها كل من العامل اليمني والتركي الذي توجد بينهما علاقة غير طيبة بعد أن اعتمدت المرأة على العامل التركي في إدارة أعمالها وتنحية اليمني عن مهامه في الفترة الأخيرة.
واتصلت المرأة باليمني وطلبت منه الدخول بسيارته إلى فناء المنزل حيث تربصت به ومعها العامل التركي وما إن نزل من سيارته قتله ونقلت جثته إلى قرية الدغارير بمحافظة صامطة ومحاولة إخفاء آثار الجريمة بحرقها.
وكشفت التحقيقات أن المرأة صممت على الثأر من العامل اليمني بعد أن أخبرتها ابنتها أنه هتك عرضها
وبحسب الصحيفة فإن المرأة السعودية المنفصلة عن زوجها كانت تستخدم العامل اليمني (القتيل) 27 عاما, منذ عشر سنوات وتثق به حيث أولته إدارة شؤون أسرتها أمام جميع المؤسسات الحكومية. وقد أصيبت الأم بانهيار عصبي حاد بعد أن كشفت الشرطة ملابسات الجريمة