--------------------------------------------------------------------------------
فهد وسارة قصه واقعيه مؤلمه
فهد طالب
في الصف الثاني متوسط ولد لعّاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر إلا إذا كانوا مع بعض برغم أنهم صغار فإنهم ما فهموا ايش قصة هذا الشعور .
كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا أهله ما يزعلون إذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوة كانت فري جدا .
وكانت سارة تحب فهد مو بس تحبه إلا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الأطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب و الوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض إذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. وإذا تعور فهودي بكت سارة وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الآن ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الحزه والحزه يشوف فهد سارة .
لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقة هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت سارة تخجل أنها تقول لفهداحبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومانسية جدا .. اللي منها هالرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمة في داخلي إلى أن جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمة لك يا اغلي حبيب في الدنيا ..
محبتك سارة
وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل أحلى منها ملياانه بالحب والرومانسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه أبو سارة وكان فهد في الصالة الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لسارة ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها سارة ، لمياء ، نوف .
لمياء بنت خالة سارة .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكلة .. فهد دارت برأسه الأسئلة .. يا ربي كيف أوصل للمياء وأقولها عن حقيقة مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها أو أشوفها ؟؟
تذكر أن الطريقة الوحيدة هي سارة .. وش الحل يا فهييد؟
قرر يصارح سارة ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرسالة الأولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه إذا صارح سارة بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصة أن سارة محبوبته السابقة .. بعد لمياء
قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي سارة " بعد ما كان يكتب لها حبيبتي سارة " كنت لا انوي أن أوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم أحب إن أتركك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. سارة لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم إني ما اعرفها ولا قد شفتها إلا بالصور .. لكن الله أراد كذا .
حبيت أقولك يا سارة عن هالكلام .. لأني أعرفك ما تخيبين رجاي فيك .. علشان كذا يا سوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا سارة ما ابغاكي تزعلين لكن ما بيدي شيء..
أخوك " بعد أن كان يكتب محبك "
فهد
وصلت هالرساله لسارة اللي كانت متشوقة تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ما كانت تدري إن هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرأتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت ومدحت .. حتى امتلئ رأس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له إني حابة أتعرف عليه أول .. فوصلت سارة الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع سارة ويقعد يمدح في جمال لمياء وسارة المسكينة تغلي من داخلها نار الغيرة والحقد لكن المحبة والوفاء لابن عمها اكبر من الغيرة .. وصارت سارة مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. وفهد كان يأخذ رأي سارة في كل شيء يكتبه للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيرة والحقد بقلب سارة إلي بدت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على فهد حبيبها .. كانت سارة تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن إنها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب وإخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانة فكانت سارة تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيدة فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب وإخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرسالة عن سارة يوم أو يومين قبل ما يرسلها للمياء وكانت سارة تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعة العين ..جريحة القلب ..
دخل سن الزواج للمياء وسارة .. وفهد ابتدئ يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل سارة إلي طرحت الفكرة لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لفهد وثانيا إن فهد ما عنده أخوات ويعتبرها أخت له بعد أن كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وأنجبوا أول طفل لهم وعاشت سارة ترفض الخطاب الواحد تلو الآخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست سارة في بيت أهلها وهي باكية حزينة مكسورة القلب..
وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 أولاد ثنين شباب وثنتين بنات .. وأصاب سارة مرض خطييييير .. تقدر سارة تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسية المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة سارة النفسية والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم سارة .. ونقلتها أمها بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الأطباء أنهم يلحقوا على سارة لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت سارة الوردة المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا أكثر .. وانتهت أحلامها إلى سرير ابيض في المستشفى التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها أو يسأل على الأقل عنها ومتأكدة انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى أن عنده بنت عم اسمها سارة .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت سارة على سرير ابيض بوجود أخوانها عندها .. حيث إنهم أكدوا إن آخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء سارة له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت سارة ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. فهد
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .
فهد لقد مزقتني يا فهد .. قتلتني يا فهد ..
سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد أنا ما ابغى أخرب عليك عيشتك لكن ..
انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يا فهد .. رب أبنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم أبنائي واعتبرهم أبنائي لأنهم أبناء فهد ..
محبتك … سارة
قرأ فهد وصية سارة .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " ايش فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانة لمياء له .. أيام شبابهم وإنها كانت تتسلى به وما وافقت عليه إلا بعد إلحاح سارة وترغيبها بفهد ..
فهد طلق لمياء .. لكن بعد ايش بعد خسارة لمياء وسارة كلهم .؟؟
وأمضى حياته يدعي لسارة .. ويبكي على قبرها
هالقصه جتني وسائط بالجوال
لأحد يفرط في شخص يحبه
حطوها قاعدة في الرأس
استنى الردوود
فهد وسارة قصه واقعيه مؤلمه
فهد طالب
في الصف الثاني متوسط ولد لعّاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر إلا إذا كانوا مع بعض برغم أنهم صغار فإنهم ما فهموا ايش قصة هذا الشعور .
كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا أهله ما يزعلون إذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوة كانت فري جدا .
وكانت سارة تحب فهد مو بس تحبه إلا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الأطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب و الوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض إذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. وإذا تعور فهودي بكت سارة وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الآن ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الحزه والحزه يشوف فهد سارة .
لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقة هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت سارة تخجل أنها تقول لفهداحبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومانسية جدا .. اللي منها هالرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمة في داخلي إلى أن جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمة لك يا اغلي حبيب في الدنيا ..
محبتك سارة
وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل أحلى منها ملياانه بالحب والرومانسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه أبو سارة وكان فهد في الصالة الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لسارة ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها سارة ، لمياء ، نوف .
لمياء بنت خالة سارة .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكلة .. فهد دارت برأسه الأسئلة .. يا ربي كيف أوصل للمياء وأقولها عن حقيقة مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها أو أشوفها ؟؟
تذكر أن الطريقة الوحيدة هي سارة .. وش الحل يا فهييد؟
قرر يصارح سارة ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرسالة الأولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه إذا صارح سارة بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصة أن سارة محبوبته السابقة .. بعد لمياء
قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي سارة " بعد ما كان يكتب لها حبيبتي سارة " كنت لا انوي أن أوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم أحب إن أتركك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. سارة لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم إني ما اعرفها ولا قد شفتها إلا بالصور .. لكن الله أراد كذا .
حبيت أقولك يا سارة عن هالكلام .. لأني أعرفك ما تخيبين رجاي فيك .. علشان كذا يا سوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا سارة ما ابغاكي تزعلين لكن ما بيدي شيء..
أخوك " بعد أن كان يكتب محبك "
فهد
وصلت هالرساله لسارة اللي كانت متشوقة تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ما كانت تدري إن هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرأتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت ومدحت .. حتى امتلئ رأس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له إني حابة أتعرف عليه أول .. فوصلت سارة الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع سارة ويقعد يمدح في جمال لمياء وسارة المسكينة تغلي من داخلها نار الغيرة والحقد لكن المحبة والوفاء لابن عمها اكبر من الغيرة .. وصارت سارة مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. وفهد كان يأخذ رأي سارة في كل شيء يكتبه للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيرة والحقد بقلب سارة إلي بدت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على فهد حبيبها .. كانت سارة تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن إنها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب وإخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانة فكانت سارة تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيدة فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب وإخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرسالة عن سارة يوم أو يومين قبل ما يرسلها للمياء وكانت سارة تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعة العين ..جريحة القلب ..
دخل سن الزواج للمياء وسارة .. وفهد ابتدئ يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل سارة إلي طرحت الفكرة لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لفهد وثانيا إن فهد ما عنده أخوات ويعتبرها أخت له بعد أن كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وأنجبوا أول طفل لهم وعاشت سارة ترفض الخطاب الواحد تلو الآخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست سارة في بيت أهلها وهي باكية حزينة مكسورة القلب..
وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 أولاد ثنين شباب وثنتين بنات .. وأصاب سارة مرض خطييييير .. تقدر سارة تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسية المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة سارة النفسية والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم سارة .. ونقلتها أمها بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الأطباء أنهم يلحقوا على سارة لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت سارة الوردة المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا أكثر .. وانتهت أحلامها إلى سرير ابيض في المستشفى التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها أو يسأل على الأقل عنها ومتأكدة انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى أن عنده بنت عم اسمها سارة .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت سارة على سرير ابيض بوجود أخوانها عندها .. حيث إنهم أكدوا إن آخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء سارة له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت سارة ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. فهد
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .
فهد لقد مزقتني يا فهد .. قتلتني يا فهد ..
سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد أنا ما ابغى أخرب عليك عيشتك لكن ..
انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يا فهد .. رب أبنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم أبنائي واعتبرهم أبنائي لأنهم أبناء فهد ..
محبتك … سارة
قرأ فهد وصية سارة .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " ايش فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانة لمياء له .. أيام شبابهم وإنها كانت تتسلى به وما وافقت عليه إلا بعد إلحاح سارة وترغيبها بفهد ..
فهد طلق لمياء .. لكن بعد ايش بعد خسارة لمياء وسارة كلهم .؟؟
وأمضى حياته يدعي لسارة .. ويبكي على قبرها
هالقصه جتني وسائط بالجوال
لأحد يفرط في شخص يحبه
حطوها قاعدة في الرأس
استنى الردوود