منتديات أشواق الحنين

بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها Besmellah1
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها 829894
ادارة المنتدي بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أشواق الحنين

بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها Besmellah1
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها 829894
ادارة المنتدي بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها 103798

منتديات أشواق الحنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أفضل ماهو جديد ومفيد في منتدانا


    بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها

    سكون الليل
    سكون الليل
    مشرفة قسم
    مشرفة قسم


    عدد المساهمات : 541
    تاريخ التسجيل : 15/06/2008
    الموقع : القطيف

    بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها Empty بنت حرمت نفسها من العيديه لأجل شراء حذاء لأبيها

    مُساهمة من طرف سكون الليل السبت أغسطس 23, 2008 11:54 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه قصه واقعيه أعجبتني وأحببت ان أنقلها لكم وأتمنى ان تحوز على إعجابكم

    ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها
    حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
    فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
    وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
    وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
    بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
    ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
    وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.

    ما أجمل براءة الطفولة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 10:36 am