اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان قيادة المقاومة تنظر الى اطلاق قادة العدو لهذا الكم من التهديدات والضجيج ضد لبنان على أنه يعود لأسباب داخلية يعيشونها على ابواب استحقاقات هامة لديهم لكنه اشار خلال احتفال لكشافة الامام المهدي (عج) حضره الالاف من قادتها، الى أننا لا نستهين ولا نستخف بهذه التهديدات وإن كنا نتعاطى معها بثقة وحزم، وخاطب سماحته قادة العدو بالقول، من موقع العارف بإمكانات المقاومة وتطورها النوعي بعد عدوان تموز أقول بأن أي حرب على لبنان لن تكون تداعياتها كتداعيات الحرب السابقة، متوعدا باراك بتدمير فرقه الخمسة التي يهدد بها وتدمير كيانه الغاصب للارض المقدسة ومؤكدا ان النصر الآتي سيكون حاسما وواضحا وجازما لا لبس فيه لأحد في هذا العالم.
وقال السيد نصر الله:" في موضوع التهديدات الاسرائيلية انا أود ان اؤكد بأن التهديدات الاخيرة التي صدرت خصوصا عن اولمرت وبعض وزرائه تأتي في نفس السياق، سياق التهويل الاسرائيلي على لبنان والحرب النفسية على لبنان وابتزاز اللبنانيين وإلا لا منطق لكل هذا التهويل عندما يتحدث الاسرائيليون عن البيان الوزاري ويقولون ان الحكومة اللبنانية تبنت المقاومة وغطت حزب الله وعليها ان تدفع الثمن، هذا امر مضحك لأن البيان الوزاري الاول للحكومة السابقة في مضمونه اقوى من البيان الوزاري الحالي، ومع ذلك لم يخرج القادة الصهاينة ليقولوا ان الحكومة اللبنانية في بيانها الوزراي غطت المقاومة وتبنت المقاومة وتتحمل مسؤولية كل عمل تقوم به المقاومة لم يقولوا هذا الشيء لماذا الان يقولون هذا الشيء لانهم محتاجون لهذا التهويل والتهديد والابتزاز هذا من جهة،
من جهة اخرى هذا التهويل والتهديدات هي حاجة اسرائيلية داخلية كما تعرفون الان هناك انتخابات في كاديما طبيعي ان تحصل مزايدات بين ليفني وموفاز وبقية المرشحين لزعامة كاديما ويمكن ان يكون الوضع الاسرائيلي مقبلا على انتخابات نيابية مبكرة ففي هناك تنافس بين حزب العمل وكاديما والليكود وايضا هناك ازمة زعامة وقيادة في الكيان الاسرائيلي وكل واحد يحاول ان يقدم نفسه القائد والخبير والمنقذ هكذا يفعل باراك وموفاز ونتانياهو بهكذا مناخ الامور ستذهب الى المزايدة من جملة المزايدات اطلاق التهديدات باتجاه لبنان طبعا لأولمرت ظروفه الخاصة والصحافة الاسرائيلية نفسها اغنتنا عن التعليق على اولمرت قالت الصحافة الاسرائيلية لأولمرت عندما كنت في أقوى ايامك واعلى مجد بعد استلامك لرئاسة الحكومة اطلقت وعود وتهديدات كبيرة واثبتت انك فاشل، هذا الفاشل وهو يغادر الان يتحدث بهذه اللغة علينا ان نتحمل ونتفهم ظروف اولمرت النفسية والشخصية كيف نتعاطى مع هذه التهديدات انا اقول لا نستهين بها ولا نستخف بها من جهة ولكن لا يجوز ان ننضغط بها او ان تؤدي الى حالة هلع او خوف او قلق نتعاطى معها بجدية ولكن بثقة وبمسؤلية ولكن بحزم، ولا نخاف من هؤلاء وانا اقول لكم من موقع العارف بالمقاومة وامكاناتها وتطور وضع المقاومة الكمي والنوعي بعد حرب تموز 2006 والعارف بالوضع الاسرائيلي على مستوى القيادة السياسية ورتركيبة الجيش وعقلية المجتمع الاسرائيلي اقول لكم ان هؤلاء الصهاينة سوف يحتاجون الى وقت طويل وسيفكرون لس الف مرة بل عشرات الاف المرات قبل ان يقرروا القيام بإعتداء على لبنان،
انظروا الى ادبيات باراك هو يتحدث عن توازن بين لبنان واسرائيل بين المقاومة واسرائيل بين حزب الله واسرائيل ثم عندما يعترض ويهدد سوريا وايران ومن وراءهما انكم اذا اعطيتم سلاح متطور ضد الطيران يعني دفاع جوي فإن هذا يخل بالتوزان واسرائيل لن تسمح بالاخلال بالتوازن، هو يعترف بتوازن ويخاف من الاخلال بالتوازن، نحن لسنا بحاجة لأن نواجه التهديد بالتهديد او الكلام بالكلام نحن اهل الفعل قلنا سابقا وفعلنا ونقول مجددا وسنفعل، ان اي عدوان و أي حرب على لبنان لن تكون نتائجها وتداعياتها تقف عند حدود وتداعيات نتائج حرب تموز انا في يوم حفل تشييع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية وفي اسبوعه وفي ذكرى الاربعين كررت هذا المعنى، التهديد الجديد في الحقيقة ليس سلاح الجو أقول هذا لكم وللبنانيين، التهديد الجديد هو ما يقوله باراك انه سيقوم بعملية برية وانه يعد خمس فرق للدخول الى لبنان في يوم من الايام وانه يناور ويدرب ويستعد وان هذه الفرق الخمسة هي التي ستغير المعادلة وانه سيقاتل من بيت الى بيت ومن قرية الى قرية وانا اقول له في المقابل ان فرقك الخمسة وهذا وعد جديد،
ان فرقك الخمسة سوف تدمر في جبالنا و ودياننا وبيوتنا وقرانا وستدمر معها دولتك الغاصبة لارضنا المقدسة.الاسرائيليون يتحدثون باراك، موفاز، اشكنازي، يتحدثون عن اي حرب مقبله ان ستكون حرب سريعة ونصرا واضحا وحاسما وقاطعا لا لبس فيه، وفي المقابل انا اقول لهم ايضا بالتوكل على الله وان كنا لا نحب ان تحصل هذه الحرب ولكن لو حصلت كما يهددون ويتوعدون في كل يوم سيكون نصرنا الاتي ان شاء الله نصرا حاسما واضحا جازما لا لبس فيه لأحد في هذا العالم، وسيرى جيش هذا العدو في قتال الميدان وفي قبضات المجاهدين وعيونهم ووجوههم وفي بأسهم وشدتهم ما لم يخطر في بال هذا الجيش منذ تأسيسه هذا الكيان الغاصب ان شاء الله".
وقال السيد نصر الله:" في موضوع التهديدات الاسرائيلية انا أود ان اؤكد بأن التهديدات الاخيرة التي صدرت خصوصا عن اولمرت وبعض وزرائه تأتي في نفس السياق، سياق التهويل الاسرائيلي على لبنان والحرب النفسية على لبنان وابتزاز اللبنانيين وإلا لا منطق لكل هذا التهويل عندما يتحدث الاسرائيليون عن البيان الوزاري ويقولون ان الحكومة اللبنانية تبنت المقاومة وغطت حزب الله وعليها ان تدفع الثمن، هذا امر مضحك لأن البيان الوزاري الاول للحكومة السابقة في مضمونه اقوى من البيان الوزاري الحالي، ومع ذلك لم يخرج القادة الصهاينة ليقولوا ان الحكومة اللبنانية في بيانها الوزراي غطت المقاومة وتبنت المقاومة وتتحمل مسؤولية كل عمل تقوم به المقاومة لم يقولوا هذا الشيء لماذا الان يقولون هذا الشيء لانهم محتاجون لهذا التهويل والتهديد والابتزاز هذا من جهة،
من جهة اخرى هذا التهويل والتهديدات هي حاجة اسرائيلية داخلية كما تعرفون الان هناك انتخابات في كاديما طبيعي ان تحصل مزايدات بين ليفني وموفاز وبقية المرشحين لزعامة كاديما ويمكن ان يكون الوضع الاسرائيلي مقبلا على انتخابات نيابية مبكرة ففي هناك تنافس بين حزب العمل وكاديما والليكود وايضا هناك ازمة زعامة وقيادة في الكيان الاسرائيلي وكل واحد يحاول ان يقدم نفسه القائد والخبير والمنقذ هكذا يفعل باراك وموفاز ونتانياهو بهكذا مناخ الامور ستذهب الى المزايدة من جملة المزايدات اطلاق التهديدات باتجاه لبنان طبعا لأولمرت ظروفه الخاصة والصحافة الاسرائيلية نفسها اغنتنا عن التعليق على اولمرت قالت الصحافة الاسرائيلية لأولمرت عندما كنت في أقوى ايامك واعلى مجد بعد استلامك لرئاسة الحكومة اطلقت وعود وتهديدات كبيرة واثبتت انك فاشل، هذا الفاشل وهو يغادر الان يتحدث بهذه اللغة علينا ان نتحمل ونتفهم ظروف اولمرت النفسية والشخصية كيف نتعاطى مع هذه التهديدات انا اقول لا نستهين بها ولا نستخف بها من جهة ولكن لا يجوز ان ننضغط بها او ان تؤدي الى حالة هلع او خوف او قلق نتعاطى معها بجدية ولكن بثقة وبمسؤلية ولكن بحزم، ولا نخاف من هؤلاء وانا اقول لكم من موقع العارف بالمقاومة وامكاناتها وتطور وضع المقاومة الكمي والنوعي بعد حرب تموز 2006 والعارف بالوضع الاسرائيلي على مستوى القيادة السياسية ورتركيبة الجيش وعقلية المجتمع الاسرائيلي اقول لكم ان هؤلاء الصهاينة سوف يحتاجون الى وقت طويل وسيفكرون لس الف مرة بل عشرات الاف المرات قبل ان يقرروا القيام بإعتداء على لبنان،
انظروا الى ادبيات باراك هو يتحدث عن توازن بين لبنان واسرائيل بين المقاومة واسرائيل بين حزب الله واسرائيل ثم عندما يعترض ويهدد سوريا وايران ومن وراءهما انكم اذا اعطيتم سلاح متطور ضد الطيران يعني دفاع جوي فإن هذا يخل بالتوزان واسرائيل لن تسمح بالاخلال بالتوازن، هو يعترف بتوازن ويخاف من الاخلال بالتوازن، نحن لسنا بحاجة لأن نواجه التهديد بالتهديد او الكلام بالكلام نحن اهل الفعل قلنا سابقا وفعلنا ونقول مجددا وسنفعل، ان اي عدوان و أي حرب على لبنان لن تكون نتائجها وتداعياتها تقف عند حدود وتداعيات نتائج حرب تموز انا في يوم حفل تشييع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية وفي اسبوعه وفي ذكرى الاربعين كررت هذا المعنى، التهديد الجديد في الحقيقة ليس سلاح الجو أقول هذا لكم وللبنانيين، التهديد الجديد هو ما يقوله باراك انه سيقوم بعملية برية وانه يعد خمس فرق للدخول الى لبنان في يوم من الايام وانه يناور ويدرب ويستعد وان هذه الفرق الخمسة هي التي ستغير المعادلة وانه سيقاتل من بيت الى بيت ومن قرية الى قرية وانا اقول له في المقابل ان فرقك الخمسة وهذا وعد جديد،
ان فرقك الخمسة سوف تدمر في جبالنا و ودياننا وبيوتنا وقرانا وستدمر معها دولتك الغاصبة لارضنا المقدسة.الاسرائيليون يتحدثون باراك، موفاز، اشكنازي، يتحدثون عن اي حرب مقبله ان ستكون حرب سريعة ونصرا واضحا وحاسما وقاطعا لا لبس فيه، وفي المقابل انا اقول لهم ايضا بالتوكل على الله وان كنا لا نحب ان تحصل هذه الحرب ولكن لو حصلت كما يهددون ويتوعدون في كل يوم سيكون نصرنا الاتي ان شاء الله نصرا حاسما واضحا جازما لا لبس فيه لأحد في هذا العالم، وسيرى جيش هذا العدو في قتال الميدان وفي قبضات المجاهدين وعيونهم ووجوههم وفي بأسهم وشدتهم ما لم يخطر في بال هذا الجيش منذ تأسيسه هذا الكيان الغاصب ان شاء الله".