شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، وتحديداً محيط السفارة الأميركية، هجوماً انتحارياً كبيراً شن بواسطة صواريخ وسيارة مفخخة كانت حصيلته 16 قتيلاً ومثلهم من الجرحى.. في اعتداء تبنته مجموعة إسلامية عرفت عن نفسها باسم «الجهاد الإسلامي في اليمن» التي هددت باستهداف سفارات دول أخرى بينها بريطانيا والسعودية.
وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن الهجوم الذي استهدف الأربعاء السفارة الأميركية في صنعاء أسفر عن 16 قتيلا هم: ستة مهاجمين، بينهم شخص كان يلبس حزاما ناسفاً، وستة من رجال الأمن وأربعة مدنيين منهم سيدة هندية. إلا أن العاملين في السفارة لم يصابوا بأذى. وقال مصدر يمني مسؤول إن القوات الأمنية اليمنية تمكنت من إفشال «هجوم إرهابي» استهدف السفارة.. في وقت تعددت الروايات التي تصف مجريات الحادث الذي تأكد أنه كان مزدوجاً، إذ أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة انفجرت أمام سور السفارة.
وفي الوقت ذاته أطلق رجال كانوا في سيارة ثانية النار على حرس المبنى، في حين أطلق مهاجمون صاروخين إلى أربعة على المبنى دون أن يحدثوا فيه أضراراً. وقال شهود عيان يسكنون في مبنى يطل على السفارة لـ «البيان» إن انفجارين كبيرين سمعا عند التاسعة والنصف قبل حوالي ساعة من موعد الدوام الرسمي للسفارة الذي يبدأ في رمضان من العاشرة صباحا أدى إلى إحراق بوابة السفارة وان الأشلاء تطايرت إلى ساحة مساكنهم، وان قوات الأمن التي تحرس المبنى تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين قبل الانفجار بلحظات وان حريقا هائلا اندلع.
وكان شهود عيان أفادوا أن هجوماً على السفارة نفذته سيارتان إحداهما مفخخة. وقالوا إن انتحارياً كان يقود السيارة المفخخة تمكن من الوصول إلى مدخل السفارة الجنوبي رغم الحراسات المشددة وفجر نفسه، وتناثرت الأشلاء على بعد مئة متر من الانفجار. وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار بين حراس السفارة ومسلحين استخدموا سيارة عسكرية. وفي إحدى الروايات، أفاد شهود عيان بأن منفذي الهجوم كانوا متخفين في زي الشرطة.
وقال أطباء في مستشفيي الجمهورية والثورة في صنعاء إن معظم الجرحى من النساء والأطفال. وأغلقت المنطقة وشرعت بتمشيطها مستخدمة المروحيات والتدقيق في هويات سائقي السيارات. وتبنت مجموعة عرفت عن نفسها باسم «الجهاد الإسلامي في اليمن» الهجوم وهددت باستهداف سفارات بريطانيا والسعودية في العاصمة اليمنية. وجاء في بيان للمنظمة وقعه شخص يدعى ابا الغيث اليماني أنه «قد اعذر من انذر من سابق وها نحن سوف ننفذ بقيه السلسلة التفجيرات حسب الخطة وبقية السفارات التي تم الإبلاغ عنها سابقا لكم إلى أن تنفذ مطالبنا لدى الدولة».
وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن الهجوم الذي استهدف الأربعاء السفارة الأميركية في صنعاء أسفر عن 16 قتيلا هم: ستة مهاجمين، بينهم شخص كان يلبس حزاما ناسفاً، وستة من رجال الأمن وأربعة مدنيين منهم سيدة هندية. إلا أن العاملين في السفارة لم يصابوا بأذى. وقال مصدر يمني مسؤول إن القوات الأمنية اليمنية تمكنت من إفشال «هجوم إرهابي» استهدف السفارة.. في وقت تعددت الروايات التي تصف مجريات الحادث الذي تأكد أنه كان مزدوجاً، إذ أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة انفجرت أمام سور السفارة.
وفي الوقت ذاته أطلق رجال كانوا في سيارة ثانية النار على حرس المبنى، في حين أطلق مهاجمون صاروخين إلى أربعة على المبنى دون أن يحدثوا فيه أضراراً. وقال شهود عيان يسكنون في مبنى يطل على السفارة لـ «البيان» إن انفجارين كبيرين سمعا عند التاسعة والنصف قبل حوالي ساعة من موعد الدوام الرسمي للسفارة الذي يبدأ في رمضان من العاشرة صباحا أدى إلى إحراق بوابة السفارة وان الأشلاء تطايرت إلى ساحة مساكنهم، وان قوات الأمن التي تحرس المبنى تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين قبل الانفجار بلحظات وان حريقا هائلا اندلع.
وكان شهود عيان أفادوا أن هجوماً على السفارة نفذته سيارتان إحداهما مفخخة. وقالوا إن انتحارياً كان يقود السيارة المفخخة تمكن من الوصول إلى مدخل السفارة الجنوبي رغم الحراسات المشددة وفجر نفسه، وتناثرت الأشلاء على بعد مئة متر من الانفجار. وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار بين حراس السفارة ومسلحين استخدموا سيارة عسكرية. وفي إحدى الروايات، أفاد شهود عيان بأن منفذي الهجوم كانوا متخفين في زي الشرطة.
وقال أطباء في مستشفيي الجمهورية والثورة في صنعاء إن معظم الجرحى من النساء والأطفال. وأغلقت المنطقة وشرعت بتمشيطها مستخدمة المروحيات والتدقيق في هويات سائقي السيارات. وتبنت مجموعة عرفت عن نفسها باسم «الجهاد الإسلامي في اليمن» الهجوم وهددت باستهداف سفارات بريطانيا والسعودية في العاصمة اليمنية. وجاء في بيان للمنظمة وقعه شخص يدعى ابا الغيث اليماني أنه «قد اعذر من انذر من سابق وها نحن سوف ننفذ بقيه السلسلة التفجيرات حسب الخطة وبقية السفارات التي تم الإبلاغ عنها سابقا لكم إلى أن تنفذ مطالبنا لدى الدولة».