تربية الاطفال
تعد تربية الأبناء فنا لا يتقنه الكثيرون حيث يضيع الابناء بين التدليل الفاسد والقسوة المدمرة ومن هنا احببت أن تقفي معي على أعظم مهمة لك في الحياة بعد توحيد الله وعبادته- وهي جزء من عبادته-ألا وهي تربية فلذات اكبادنا وسنأخذك في رحلة معنا نقطف فيها بعض الأزهار التي تعيننا على تربيتهم
**{دعي ابنك يتعلم بنفسه}**
اولاً: دعي الطفل لنفسه يسمع ويرى ويقوم ويقعد ويجد ولا تحاولي التعليم بالكلام وحده فقط حينما يكون العمل ممكناً واجعلي طفلك دائماً عاملاً مشتغلاً، وهذا يجعله ينشأ رجلاً واثقاً بوجوده معتمدا على نفسه..
ثانياً:إن المراقبة الشديدة والحصار المستمر يدعو الطفل الى الثورة والعصيان وإستعمال الغش والخداع ويجعل منهم جيلاً اتكالياً...
**{موقف وعبرة}**
مر رجل من الروم على طفل مسلم لم يتجاوز السادسة من العمرجالساً يبكي,
فسأله ماالذي يبكيك؟؟ فقال:لقد أخطأ سهمي الهدف.فقال له :لابأس خذ سهما آخر،فصاح الطفل به إذا لم أفلح في أصابة هدفي اليوم فكيف سأصيب الأعداء غداً
**{احترام شخصية الطفل}**
على الآباء والأمهات أن يتواضعوا احتراماً أمام عظمة الطفل،وأن يفهموا أن كلمة الطفل لفظة مرادفة لكلمة الملك،وأن يشعروا بأن من ينام بين ذراعيهم بشكل الطفل هو المستقبل بعينه وأن من يلعب مستغرقا في اللهو هو التاريخ بعينه
**{كيف تنمين ثقة طفللك بنفسه}**
اولاً: بالثقة به.
ثانياً: دعوة اخواته واخوانه الأصغر منه لطاعته إذا اظهر عدلاً ورحمة.
ثالثاً: تركه يتحمل التبعات التي يقدر على القيام بها.
رابعاً: ألا تحمليه فوق طاقته.
خامساً:ألا تقنعيه أنه لا يصلح لعمل ما.
**{اعلمي أن.....}**
1- أن كررت أمام الطفل القول (إنك فاشل لا تصلح لعمل شي)فإنه يضمحل ويفشل مهما كان فيه من المواهب الساميه ويصبح ضجرا يائسا.
2- إن نظرت بإزدراء لأعماله فإن ذلك يقتل شخصيته ويشعره باليأس.
3- إذا مدحت غيره أمامه وذمتيه أمام الآخرين في الوقت نفسه فإنك تفقدينه فلا يصارحك بمشاكله وبما في نفسه بل يلجأ إلى أقرانه.
**{الثواب والعقاب}**
تشغل التربية بالثواب والعقاب أصلاً أصيلاً في ديننا الحنيف،ولا تخرج تربيتنا لأطفالنا عن هذا الأصل فإن الرسول عليه السلام كان يثيب أطفال الصحابه الذين يحسنون أمامه بالدعاء لهم تاره، وإطعامهم آخرى أو المسح على رؤوسهم ثالثة.
فهاهو عبدالله بن عباس يقرب للرسول عليه الصلاة والسلام وضو ءه فيدعو له قائلاًاللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) وكذلك في جانب العقاب على الخطأ فالإسلام يشير إلى ضرب الطفل إن اصر على ترك الصلاة بعد العاشرة،وهو ايضاً صاحب المقالة الخالدة: علق السوط بحيث يراه أهلك..
**{الأطفال والحب}**
أظهري حبك لطفلك ،وميلك له،واهتمامك بشأنه،،اكثري من الدعاء له في وجهه،وإياك وإهانته،أو إهماله أو المسارعة إلى عقوبته بشدة أو حجز حريته أو عدم تلبية طلباته المعقوله،فإن الطفل إذا أحبك سلمك قلبه وجوارحه،،
تعد تربية الأبناء فنا لا يتقنه الكثيرون حيث يضيع الابناء بين التدليل الفاسد والقسوة المدمرة ومن هنا احببت أن تقفي معي على أعظم مهمة لك في الحياة بعد توحيد الله وعبادته- وهي جزء من عبادته-ألا وهي تربية فلذات اكبادنا وسنأخذك في رحلة معنا نقطف فيها بعض الأزهار التي تعيننا على تربيتهم
**{دعي ابنك يتعلم بنفسه}**
اولاً: دعي الطفل لنفسه يسمع ويرى ويقوم ويقعد ويجد ولا تحاولي التعليم بالكلام وحده فقط حينما يكون العمل ممكناً واجعلي طفلك دائماً عاملاً مشتغلاً، وهذا يجعله ينشأ رجلاً واثقاً بوجوده معتمدا على نفسه..
ثانياً:إن المراقبة الشديدة والحصار المستمر يدعو الطفل الى الثورة والعصيان وإستعمال الغش والخداع ويجعل منهم جيلاً اتكالياً...
**{موقف وعبرة}**
مر رجل من الروم على طفل مسلم لم يتجاوز السادسة من العمرجالساً يبكي,
فسأله ماالذي يبكيك؟؟ فقال:لقد أخطأ سهمي الهدف.فقال له :لابأس خذ سهما آخر،فصاح الطفل به إذا لم أفلح في أصابة هدفي اليوم فكيف سأصيب الأعداء غداً
**{احترام شخصية الطفل}**
على الآباء والأمهات أن يتواضعوا احتراماً أمام عظمة الطفل،وأن يفهموا أن كلمة الطفل لفظة مرادفة لكلمة الملك،وأن يشعروا بأن من ينام بين ذراعيهم بشكل الطفل هو المستقبل بعينه وأن من يلعب مستغرقا في اللهو هو التاريخ بعينه
**{كيف تنمين ثقة طفللك بنفسه}**
اولاً: بالثقة به.
ثانياً: دعوة اخواته واخوانه الأصغر منه لطاعته إذا اظهر عدلاً ورحمة.
ثالثاً: تركه يتحمل التبعات التي يقدر على القيام بها.
رابعاً: ألا تحمليه فوق طاقته.
خامساً:ألا تقنعيه أنه لا يصلح لعمل ما.
**{اعلمي أن.....}**
1- أن كررت أمام الطفل القول (إنك فاشل لا تصلح لعمل شي)فإنه يضمحل ويفشل مهما كان فيه من المواهب الساميه ويصبح ضجرا يائسا.
2- إن نظرت بإزدراء لأعماله فإن ذلك يقتل شخصيته ويشعره باليأس.
3- إذا مدحت غيره أمامه وذمتيه أمام الآخرين في الوقت نفسه فإنك تفقدينه فلا يصارحك بمشاكله وبما في نفسه بل يلجأ إلى أقرانه.
**{الثواب والعقاب}**
تشغل التربية بالثواب والعقاب أصلاً أصيلاً في ديننا الحنيف،ولا تخرج تربيتنا لأطفالنا عن هذا الأصل فإن الرسول عليه السلام كان يثيب أطفال الصحابه الذين يحسنون أمامه بالدعاء لهم تاره، وإطعامهم آخرى أو المسح على رؤوسهم ثالثة.
فهاهو عبدالله بن عباس يقرب للرسول عليه الصلاة والسلام وضو ءه فيدعو له قائلاًاللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) وكذلك في جانب العقاب على الخطأ فالإسلام يشير إلى ضرب الطفل إن اصر على ترك الصلاة بعد العاشرة،وهو ايضاً صاحب المقالة الخالدة: علق السوط بحيث يراه أهلك..
**{الأطفال والحب}**
أظهري حبك لطفلك ،وميلك له،واهتمامك بشأنه،،اكثري من الدعاء له في وجهه،وإياك وإهانته،أو إهماله أو المسارعة إلى عقوبته بشدة أو حجز حريته أو عدم تلبية طلباته المعقوله،فإن الطفل إذا أحبك سلمك قلبه وجوارحه،،