كشف مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء حامد الجعيد ، عن رصد 20 مزرعة مهجورة في مناطق عشوائية مخالفة لأنظمة السلامة والصحة بمحافظة القطيف وعلى طريق الدمام الجبيل السريع (أبوحدرية) والمنطقة الواقعة بين الطريقين إضافة لضواحي مدينة الدمام يعمل فيها أكثر 100 مخالف لأنظمة الإقامة بينهم بنغاليون وهنود ونيبال وجنسيات أخرى لاذوا بالفرار عند مشاهدة فرق الدفاع المدني تداهم المواقع في منتصف الليل لانعدام الرقيب في ذلك الوقت علاوة على مخالفات اخرى كشفت عنها حملات السلامة التي شنتها فرق الدفاع المدني على المناطق العشوائية على مدى شهر . ومنها عدد كبير من الموقع المخالفة التي لوحظ عليها عدم الترتيب والعشوائية التي تشكل خطورة بالغة على العاملين فيها والمجاورين لها مما استدعى الوقوف على هذه المواقع وإعداد تقارير عنها ورفعها الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الذي وجه بسرعة تشكيل لجنة برئاسة محافظ القطيف للوقوف على المشكلة ،
غش تجاري
وأوضح الجعيد أن الحملة التى شارك فيها 5 ضباط إضافة الى 12 فردا وأكثر من 4 دوريات سلامة بالإضافةالى دراجتين ناريتين كشفت عن عدد كبير من المخالفات منها مواقع لتجميع الزيوت بكميات كبيرة من خلال شاحنات يتم تفريغها في خزانات ثابتة تمهيداً لنقلها الى مصانع خارج المحافظة وتساءل الجعيد بنبرة حازمة عن مصدر هذه الزيوت والمكان الذي تشحن له ومايحمله هذا الأمر من مخالفات كبيرة ومؤلمة تؤدي الى الغش التجاري من خلال خلط الزيوت المحروقة بغيرها وبيعها على أنها جديدة ، اضافة لوجود مواقع تجميع وقود الديزل في خزانات ونقلها خارج المزارع بشاحنات مجهولة المصدر
تجميع الاسفلت
وأضاف الجعيد بأنه تمت ملاحظة مواقع لتجميع مادة الإزفلت لتصنيع عوازل بواسطة استخدام أفران خاصة بدون تصريح وبشكل عشوائي كما تم اكتشاف مواقع لتخزين الأخشاب المستخدمة في البضائع وبكميات كبيرة لإعادة تجميعها واستخدامها في صنع البرتبلات وبيعها بمبالغ باهظة تتعدى 100 ألف ريال وأيضاً مواقع أخرى لإعادة تصنيع البلاستيك وجرشه وحذر الجعيد من المواد البلاستيكية مجهولة المصدر والتي قد تأتي من مخلفات المصابين بالإيدز والأمراض المعدية والتي يعاد تدويرها بشكل عشوائي وتباع لمصانع تستخدمها في الصناعات البلاستيكية إضافة لاكتشاف مواقع أخرى لتخزين الكفرات وتجميع المواد الخردة والمواد المستهلكة وورش لتصليح السيارات ، وأضاف الجعيد بأن الحملة كشفت عن وجود مبان متهالكة وبيوت منتهية الصلاحية تستخدم كسكن لعمالة مخالفة وبأعداد كبيرة تتجاوز الـ100 عامل في موقع لاتتعدى طاقته الاستيعابية 20 شخصا .
مخالفة عنيفة
وأتهم الجعيد المستثمرين السعوديين بارتكاب تلك المخالفة ” العنيفة ” على حد قوله بسبب بحثهم المستمر عن مساكن رخيصة لسكن العمال والتي تؤدي الى مخاطر كبيرة وتجمعات بشرية مزعجة في مناطق غير مهيئة للسكن بسبب التمديدات الكهربائية العشوائية وغير النظامية في هذه المناطق والسباكة السيئة والمبنى المتهالك ، واشار الى وجود أكثر من 100 موقع لإسكان العمال تحوي مخالفات أكبر من التي تم الكشف عنها ، وذكر أن الحملة أظهرت أن كثيرا من هذه المواقع تقع داخل مزارع وفي أماكن غير مصرح للعمل فيها وغير مهيأة لممارسة الصناعات مما قد يؤدي لنشوب حرائق وبالتالي إلحاق الضرر بالمواقع المجاورة .
أماكن منعزلة
وحذر الجعيد من المخاطر الأمنية لإيواء عمالة غير نظامية ووجه أصابع الاتهام لأصحاب النفوس الضعيفة وجشع بعض المواطنين وقال: إنه يجزم أن وراء هذه العمالة المخالفة مواطن يتستر عليهم ويعطيهم الأمان فيما يعملون ، واشار الى أن وجود هذه المواقع في أماكن منعزلة وبعدها عن الأنظار ووجود أسوار حولها يعطي الفرصة لاختباء أشخاص مشبوهين بداخلها ويلجأ لها هاربون من العدالة . وتطرق الجعيد الى عدد من الأضرار الصحية نتيجة تلوث هذه المواقع بمواد قد تكون ضارة دون التقيد بالاحتياطات اللازمة ، وحذر من الاستخدامات الخاطئة لهذه المواقع وأن هناك عقوبات شديدة لمن يخالف الأنظمة ستكشف عنها تحقيقات اللجنة التي أمر أمير المنطقة الشرقية بتشكيلها ستضر بكل الشركات والمؤسسات التي سيثبت إدانتها وتورطها في هذه المواقع ولم يستثن الجعيد العمالة الوافدة التي ستنهى أوراق إقامتها وسترحل اذا ثبت مخالفتها لأنظمة الإقامة في المملكة ، وأيضاً المزارع المستخدمة في هذه المخالفات أكد الجعيد بأنه جار البحث عن أصحابها والجهات التابعة لها سواء كانت جهات حكومية كالأمانة والزراعة أوالبلدية أو مواطنين
غش تجاري
وأوضح الجعيد أن الحملة التى شارك فيها 5 ضباط إضافة الى 12 فردا وأكثر من 4 دوريات سلامة بالإضافةالى دراجتين ناريتين كشفت عن عدد كبير من المخالفات منها مواقع لتجميع الزيوت بكميات كبيرة من خلال شاحنات يتم تفريغها في خزانات ثابتة تمهيداً لنقلها الى مصانع خارج المحافظة وتساءل الجعيد بنبرة حازمة عن مصدر هذه الزيوت والمكان الذي تشحن له ومايحمله هذا الأمر من مخالفات كبيرة ومؤلمة تؤدي الى الغش التجاري من خلال خلط الزيوت المحروقة بغيرها وبيعها على أنها جديدة ، اضافة لوجود مواقع تجميع وقود الديزل في خزانات ونقلها خارج المزارع بشاحنات مجهولة المصدر
تجميع الاسفلت
وأضاف الجعيد بأنه تمت ملاحظة مواقع لتجميع مادة الإزفلت لتصنيع عوازل بواسطة استخدام أفران خاصة بدون تصريح وبشكل عشوائي كما تم اكتشاف مواقع لتخزين الأخشاب المستخدمة في البضائع وبكميات كبيرة لإعادة تجميعها واستخدامها في صنع البرتبلات وبيعها بمبالغ باهظة تتعدى 100 ألف ريال وأيضاً مواقع أخرى لإعادة تصنيع البلاستيك وجرشه وحذر الجعيد من المواد البلاستيكية مجهولة المصدر والتي قد تأتي من مخلفات المصابين بالإيدز والأمراض المعدية والتي يعاد تدويرها بشكل عشوائي وتباع لمصانع تستخدمها في الصناعات البلاستيكية إضافة لاكتشاف مواقع أخرى لتخزين الكفرات وتجميع المواد الخردة والمواد المستهلكة وورش لتصليح السيارات ، وأضاف الجعيد بأن الحملة كشفت عن وجود مبان متهالكة وبيوت منتهية الصلاحية تستخدم كسكن لعمالة مخالفة وبأعداد كبيرة تتجاوز الـ100 عامل في موقع لاتتعدى طاقته الاستيعابية 20 شخصا .
مخالفة عنيفة
وأتهم الجعيد المستثمرين السعوديين بارتكاب تلك المخالفة ” العنيفة ” على حد قوله بسبب بحثهم المستمر عن مساكن رخيصة لسكن العمال والتي تؤدي الى مخاطر كبيرة وتجمعات بشرية مزعجة في مناطق غير مهيئة للسكن بسبب التمديدات الكهربائية العشوائية وغير النظامية في هذه المناطق والسباكة السيئة والمبنى المتهالك ، واشار الى وجود أكثر من 100 موقع لإسكان العمال تحوي مخالفات أكبر من التي تم الكشف عنها ، وذكر أن الحملة أظهرت أن كثيرا من هذه المواقع تقع داخل مزارع وفي أماكن غير مصرح للعمل فيها وغير مهيأة لممارسة الصناعات مما قد يؤدي لنشوب حرائق وبالتالي إلحاق الضرر بالمواقع المجاورة .
أماكن منعزلة
وحذر الجعيد من المخاطر الأمنية لإيواء عمالة غير نظامية ووجه أصابع الاتهام لأصحاب النفوس الضعيفة وجشع بعض المواطنين وقال: إنه يجزم أن وراء هذه العمالة المخالفة مواطن يتستر عليهم ويعطيهم الأمان فيما يعملون ، واشار الى أن وجود هذه المواقع في أماكن منعزلة وبعدها عن الأنظار ووجود أسوار حولها يعطي الفرصة لاختباء أشخاص مشبوهين بداخلها ويلجأ لها هاربون من العدالة . وتطرق الجعيد الى عدد من الأضرار الصحية نتيجة تلوث هذه المواقع بمواد قد تكون ضارة دون التقيد بالاحتياطات اللازمة ، وحذر من الاستخدامات الخاطئة لهذه المواقع وأن هناك عقوبات شديدة لمن يخالف الأنظمة ستكشف عنها تحقيقات اللجنة التي أمر أمير المنطقة الشرقية بتشكيلها ستضر بكل الشركات والمؤسسات التي سيثبت إدانتها وتورطها في هذه المواقع ولم يستثن الجعيد العمالة الوافدة التي ستنهى أوراق إقامتها وسترحل اذا ثبت مخالفتها لأنظمة الإقامة في المملكة ، وأيضاً المزارع المستخدمة في هذه المخالفات أكد الجعيد بأنه جار البحث عن أصحابها والجهات التابعة لها سواء كانت جهات حكومية كالأمانة والزراعة أوالبلدية أو مواطنين