محافظة القطيف وسيهات ومناطق أخرى بالمنطقة على هذه الطقوس الشعبية، المتوارثة منذ عقود، رغم التغيرات الاجتماعية التي طرأت على بعض عادات أهالي المنطقة بفعل التطور العمراني، فيما يحرص عليها الكثير من أبناء المنطقة كتعريف لأطفالهم بتاريخ مجتمعهم.
ويسعى الأهالي إلى تجهيز أكياس القرقيعان يضعون فيها بعض الحلويات والمكسرات فيما يضع البعض مبالغ نقدية والبعض الآخر يوزع الألعاب, ويتخذ أصحاب المحلات التجارية من هذه المناسبة وقتا مناسبا لتوزيع الهدايا وأكياس القرقيعان كنوع من المشاركة الاجتماعية والمشاركة في الفرحة.
واعتاد محمد وخالد تجهيز الخريطة (كيس القرقيعان) الذي تعلموا من اخوانهم جمع ما يحصلون عليه جراء الحركة بين المنازل, تعودوا أن يمسكوا بأيديهم ليعبروا الطريق بعد أن تمتلئ الخريطة بكل أنواع الهدايا من مبالغ نقدية والحلويات إلى بعض المواد الغذائية.
وبدأت التجهيزات مع بداية غروب الشمس في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان فما كاد يخيم الظلام حتى تناول الأطفال إفطارهم على عجل ثم أخذوا في التجمع والسير في شبه مظاهرة جماعية حاملين في أعناقهم الأكياس مرددين أناشيد وأهازيج شعبية.
كما يعد في قرى القطيف من المناسبات التراثية التي يترقبها الكبار قبل الصغار من عام إلى عام احتفاءً بانقضاء نصف شهر رمضان. من بعد صلاة العشاء و حتى بعد منتصف الليل يتجول الأطفال حاملين أكياسهم بهمة مرددين أناشيدهم بأصوات عالية تعلن عن حضورهم، ولا تقتصر المواكب على جموع الأطفال بل تضم أيضاً نساءً وفتيات من مختلف الأعمار.
و في الوقت الذي تشكو فيه المدن من فقدانها بهجة القرقيعان التي ميزت ماضي جميع دول الخليج، فإن القرى مازالت تزهو بجمال الفرح العفوي والبساطة التي يستقبل بها الناس بعضهم.
وقرقيعان بلدة القديح تميز هذا العام بفضل سواعد شبابها الذين قرروا استغلال المناسبة بتحويلها إلى تظاهرة تراثية حملت في طياتها معاني التكافل والتعاون والعطاء، بجهود تطوعية ركزت على تقديم صور من الماضي بغرض تعريف الأجيال الناشئة بما كانت عليه حياة أجدادهم وإحياء ارتباطهم بتاريخهم.
ويسعى الأهالي إلى تجهيز أكياس القرقيعان يضعون فيها بعض الحلويات والمكسرات فيما يضع البعض مبالغ نقدية والبعض الآخر يوزع الألعاب, ويتخذ أصحاب المحلات التجارية من هذه المناسبة وقتا مناسبا لتوزيع الهدايا وأكياس القرقيعان كنوع من المشاركة الاجتماعية والمشاركة في الفرحة.
واعتاد محمد وخالد تجهيز الخريطة (كيس القرقيعان) الذي تعلموا من اخوانهم جمع ما يحصلون عليه جراء الحركة بين المنازل, تعودوا أن يمسكوا بأيديهم ليعبروا الطريق بعد أن تمتلئ الخريطة بكل أنواع الهدايا من مبالغ نقدية والحلويات إلى بعض المواد الغذائية.
وبدأت التجهيزات مع بداية غروب الشمس في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان فما كاد يخيم الظلام حتى تناول الأطفال إفطارهم على عجل ثم أخذوا في التجمع والسير في شبه مظاهرة جماعية حاملين في أعناقهم الأكياس مرددين أناشيد وأهازيج شعبية.
كما يعد في قرى القطيف من المناسبات التراثية التي يترقبها الكبار قبل الصغار من عام إلى عام احتفاءً بانقضاء نصف شهر رمضان. من بعد صلاة العشاء و حتى بعد منتصف الليل يتجول الأطفال حاملين أكياسهم بهمة مرددين أناشيدهم بأصوات عالية تعلن عن حضورهم، ولا تقتصر المواكب على جموع الأطفال بل تضم أيضاً نساءً وفتيات من مختلف الأعمار.
و في الوقت الذي تشكو فيه المدن من فقدانها بهجة القرقيعان التي ميزت ماضي جميع دول الخليج، فإن القرى مازالت تزهو بجمال الفرح العفوي والبساطة التي يستقبل بها الناس بعضهم.
وقرقيعان بلدة القديح تميز هذا العام بفضل سواعد شبابها الذين قرروا استغلال المناسبة بتحويلها إلى تظاهرة تراثية حملت في طياتها معاني التكافل والتعاون والعطاء، بجهود تطوعية ركزت على تقديم صور من الماضي بغرض تعريف الأجيال الناشئة بما كانت عليه حياة أجدادهم وإحياء ارتباطهم بتاريخهم.