كشف عاملون في مرور محافظة القطيف عن عدم تسجيل أي مخالفة متعمدة يمارسها سائقون تعدوا مرحلة المراهقة، وشددوا على أن نحو 90في المئة من سائقي المحافظة يلتزمون بالتعليمات المرورية، ما يقلل منح المخالفات التي ينص عليها القانون المروري.
وأفادوا "الرياض" إلى أن الالتزام المروري المشهود لدى السائقين يقلل من نسبة الحوادث في المحافظة، واصفين محافظة القطيف ب"المقتربة من المثالية"، إذ لم تسجل فيها مخالفات زيادة الوزن، أو ارتكاب محظور مروري، مشيرين إلى عدم وجود أي مخالفة عمالية، أو متعمدة.
وعلى رغم عدم تسجيل مخالفات مرورية بحق الناضجين في قيادة السيارة، إلا أن المخالفات التي منحت سجلت في معظمها بحق المراهقين الذين وصفهم رجال المرور ب"غير المنضبطين قياديا"، وشكل التفيحط وقطع الإشارة نسبة من المخالفات الممنوحة للمراهقين.
من جانب آخر رأى سائقون نظاميون أن قطع الإشارة مخالفة كبيرة جدا قد تؤدي للوفاة، مشددين على قلقهم من بعض المخالفين الذين لا يتورعون عن قطع الإشارة ما يعرض حياتهم إلى الخطر، وقال أشرف العباس: "هناك مراهقون لا يتورعون عن قطع الإشارة بصرف النظر عن السيارات المقبلة"، محذرا السائقين بقوله: "عليكم الحذر في فترة الإجازة الصيفية التي ينشط فيها المخالفون"، مضيفا "قبل أيام عدة قطع أحدهم عليّ الإشارة وما زاد الطين بلة أنه كان محملا أنانبيب كادت أن تصطدم بي".
وعن السرعة القاتلة قال: "قل ما تشاهد مراهقاً يلتزم بالسرعة المحددة على لوحات الطريق، فهم ينتهكون القوانين من دون النظر في العواقب"، مشيرا إلى أن الخط السريع غالبا ما يشهد انتهاكات في التجاوزات الخطرة جدا، وأضاف "يخرجون عن الخط السريع ويفضلون السير بسرعة تصل ل 140كيلو مترا في الساعة على المنطقة المحاذية للخط السريع، ما يسبب الحوادث المميتة للآخرين".
ولا تقتصر المخالفات على السرعة، ففي داخل مدن المحافظة يوجد مخالفون يتسببون في الحوادث، إذ سجلت عدسة "الرياض" مخالفات عدة وقعت خلال نصف ساعة من الجولة، إذ شوهدت سيارة تحمل أنابيب مياه بشكل غير نظامي، وسيارات تضع البضائع مرتفعة على سقفها ما يهدد بسقوط البضائع في الطريق، الأمر المؤدي لحوادث السير.
وأفادوا "الرياض" إلى أن الالتزام المروري المشهود لدى السائقين يقلل من نسبة الحوادث في المحافظة، واصفين محافظة القطيف ب"المقتربة من المثالية"، إذ لم تسجل فيها مخالفات زيادة الوزن، أو ارتكاب محظور مروري، مشيرين إلى عدم وجود أي مخالفة عمالية، أو متعمدة.
وعلى رغم عدم تسجيل مخالفات مرورية بحق الناضجين في قيادة السيارة، إلا أن المخالفات التي منحت سجلت في معظمها بحق المراهقين الذين وصفهم رجال المرور ب"غير المنضبطين قياديا"، وشكل التفيحط وقطع الإشارة نسبة من المخالفات الممنوحة للمراهقين.
من جانب آخر رأى سائقون نظاميون أن قطع الإشارة مخالفة كبيرة جدا قد تؤدي للوفاة، مشددين على قلقهم من بعض المخالفين الذين لا يتورعون عن قطع الإشارة ما يعرض حياتهم إلى الخطر، وقال أشرف العباس: "هناك مراهقون لا يتورعون عن قطع الإشارة بصرف النظر عن السيارات المقبلة"، محذرا السائقين بقوله: "عليكم الحذر في فترة الإجازة الصيفية التي ينشط فيها المخالفون"، مضيفا "قبل أيام عدة قطع أحدهم عليّ الإشارة وما زاد الطين بلة أنه كان محملا أنانبيب كادت أن تصطدم بي".
وعن السرعة القاتلة قال: "قل ما تشاهد مراهقاً يلتزم بالسرعة المحددة على لوحات الطريق، فهم ينتهكون القوانين من دون النظر في العواقب"، مشيرا إلى أن الخط السريع غالبا ما يشهد انتهاكات في التجاوزات الخطرة جدا، وأضاف "يخرجون عن الخط السريع ويفضلون السير بسرعة تصل ل 140كيلو مترا في الساعة على المنطقة المحاذية للخط السريع، ما يسبب الحوادث المميتة للآخرين".
ولا تقتصر المخالفات على السرعة، ففي داخل مدن المحافظة يوجد مخالفون يتسببون في الحوادث، إذ سجلت عدسة "الرياض" مخالفات عدة وقعت خلال نصف ساعة من الجولة، إذ شوهدت سيارة تحمل أنابيب مياه بشكل غير نظامي، وسيارات تضع البضائع مرتفعة على سقفها ما يهدد بسقوط البضائع في الطريق، الأمر المؤدي لحوادث السير.