ستيني من العاصمة الرياض يتبنى «زينب» في مستشفى القطيف
الستيني يزور مكتب صحيفة «الرياض» في القطيف وبرفقته طفلته نوف
عشرات الإتصالات تدين فعلة أمها وتتضامن مع «زينب»
ذكرت صحيفة «الرياض» السعودية بأنها تلقت عشرات الاتصالات المتعاطفة مع قضية «زينب» ذات الستة شهور، والتي نُشرت تفاصيل قصتها المؤلمة عبر الصحيفة .
والطفلة التي ولدتها أمها في مستشفى القطيف المركزي ثم لاذت بالفرار شدد نحو عشرة متصلين على كفالتها، بينهم رجل ستيني «فضل عدم ذكر اسمه»، إذ قدم من العاصمة الرياض كي يتبني ويشاهد الطفلة التي ما تزال حتى اللحظة في حضانة المستشفى.
وذكر الكاتب منيرالنمر بأن الرجل شدد فور زيارته لمكتب الصحيفة في محافظة القطيف على أن تجربته في الكفالة ليست الأولى من نوعها، مشيرا إلى طفلته «نوف» ذات الأربع سنوات، وقال: "إن أسرتنا ترحب بهذه الكفالة، وهي تحثني على فعل الخير".
الطفلة زينب
مؤكدا أنه متقاعد من شركة عملاقة، ويتقاضى راتباً تقاعدياً كبيراً، في إشارة منه لاستقراره المادي.
وأضاف "إن نوف تدخل أحسن المدارس، وتتعالج في مستشفيات خاصة، وأرغب أن تنضم لها الطفلة زينب التي قطعت قلبي حين قرأت قصتها".
وعلى رغم رغبته الشديدة في انضمام زينب لعائلته المكونة من زوجته ونوف، إلا أنه يريد تحقيق أهداف إنسانية ودينية عدة، منها أن كفالة الأيتام ومن تقطعت بهم السبل تجلب الثواب الكبير، كما أن الكفالة تمثل تكافلاً اجتماعياً مهماً للمجتمع.
والرجل الذي لم يتخذ قراره منفردا قال: "إن زوجتي شاهدت معي الطفلة في المستشفى، وتحمست أكثر لكفالتها، متذكرة كيف كانت حياتها سعيدة عندما جلبنا للمنزل نوف وهي في عمر الشهر"، مضيفا "حينها رضعت الطفلة من أختي رضعاتها الشرعية فأصبحت خالها وأبها في نفس الوقت".
وعن شعوره بممارسة هذا الدور الذي يهرب منه بعض أفراد المجتمع قال: "مهما تحدثت عن شعوري فلن أستطيع أن أصف كل شيء احس به"، مكتفيا بقوله: "إنها بركة في بيتنا وأصبحت جزءاً حقيقياً من العائلة"، مشجعاً السعودين على ممارسة الكفالة وتربية الأطفال الفاقدين لحنان الأب والأم، ف"لا ذنب لهم في كل ما حصل، وعلى العقلاء تفهم هذه النقطة بالذات".
مضيفا "إن الدين الإسلامي إنساني بامتياز، وعليه فإننا كمسلمين لا بد أن نفعل هذا الجانب في الدين، وأن نكون متحضرين ومخلصين للطفل من الوضع السيء الذي وجد نفسه فيه ولم يختره".
يشار إلى أن قضية زينب أصبحت حديث منتديات الانترنت، ما انعكس على واقع الحياة الاجتماعية، كما أن نحو 90 في المئة من الآراء المتعلقة بقضية الطفلة تدين الأم في بشكل عنيف، فيما يدعوها البعض لضرورة تحمل الأم للمسؤولية الشرعية والأخلاقي
الستيني يزور مكتب صحيفة «الرياض» في القطيف وبرفقته طفلته نوف
عشرات الإتصالات تدين فعلة أمها وتتضامن مع «زينب»
ذكرت صحيفة «الرياض» السعودية بأنها تلقت عشرات الاتصالات المتعاطفة مع قضية «زينب» ذات الستة شهور، والتي نُشرت تفاصيل قصتها المؤلمة عبر الصحيفة .
والطفلة التي ولدتها أمها في مستشفى القطيف المركزي ثم لاذت بالفرار شدد نحو عشرة متصلين على كفالتها، بينهم رجل ستيني «فضل عدم ذكر اسمه»، إذ قدم من العاصمة الرياض كي يتبني ويشاهد الطفلة التي ما تزال حتى اللحظة في حضانة المستشفى.
وذكر الكاتب منيرالنمر بأن الرجل شدد فور زيارته لمكتب الصحيفة في محافظة القطيف على أن تجربته في الكفالة ليست الأولى من نوعها، مشيرا إلى طفلته «نوف» ذات الأربع سنوات، وقال: "إن أسرتنا ترحب بهذه الكفالة، وهي تحثني على فعل الخير".
الطفلة زينب
مؤكدا أنه متقاعد من شركة عملاقة، ويتقاضى راتباً تقاعدياً كبيراً، في إشارة منه لاستقراره المادي.
وأضاف "إن نوف تدخل أحسن المدارس، وتتعالج في مستشفيات خاصة، وأرغب أن تنضم لها الطفلة زينب التي قطعت قلبي حين قرأت قصتها".
وعلى رغم رغبته الشديدة في انضمام زينب لعائلته المكونة من زوجته ونوف، إلا أنه يريد تحقيق أهداف إنسانية ودينية عدة، منها أن كفالة الأيتام ومن تقطعت بهم السبل تجلب الثواب الكبير، كما أن الكفالة تمثل تكافلاً اجتماعياً مهماً للمجتمع.
والرجل الذي لم يتخذ قراره منفردا قال: "إن زوجتي شاهدت معي الطفلة في المستشفى، وتحمست أكثر لكفالتها، متذكرة كيف كانت حياتها سعيدة عندما جلبنا للمنزل نوف وهي في عمر الشهر"، مضيفا "حينها رضعت الطفلة من أختي رضعاتها الشرعية فأصبحت خالها وأبها في نفس الوقت".
وعن شعوره بممارسة هذا الدور الذي يهرب منه بعض أفراد المجتمع قال: "مهما تحدثت عن شعوري فلن أستطيع أن أصف كل شيء احس به"، مكتفيا بقوله: "إنها بركة في بيتنا وأصبحت جزءاً حقيقياً من العائلة"، مشجعاً السعودين على ممارسة الكفالة وتربية الأطفال الفاقدين لحنان الأب والأم، ف"لا ذنب لهم في كل ما حصل، وعلى العقلاء تفهم هذه النقطة بالذات".
مضيفا "إن الدين الإسلامي إنساني بامتياز، وعليه فإننا كمسلمين لا بد أن نفعل هذا الجانب في الدين، وأن نكون متحضرين ومخلصين للطفل من الوضع السيء الذي وجد نفسه فيه ولم يختره".
يشار إلى أن قضية زينب أصبحت حديث منتديات الانترنت، ما انعكس على واقع الحياة الاجتماعية، كما أن نحو 90 في المئة من الآراء المتعلقة بقضية الطفلة تدين الأم في بشكل عنيف، فيما يدعوها البعض لضرورة تحمل الأم للمسؤولية الشرعية والأخلاقي